طالب تجار الخضر و الفواكه بسوق نواورة بطريق حملة، من السلطات المحلية، تهيئة و تنظيم السوق على غرار عديد الأسواق التي استفادت من مشاريع التهيئة، للقضاء على الفوضى التي تسود الموقع.
خاصة ما تعلق بغلق الطريق بسبب الفوضى المرورية و تشكل طوابير من المركبات على امتداد الطريق من المحور الدوران لحي كشيدة أمام متوسطة عيسات إيدير إلى غاية السوق.
و كان التجار إلى جانب مواطنين، قد طرحوا انشغالهم خلال زيارة كل من رئيس دائرة و رئيس بلدية باتنة للسوق، حيث اشتكوا من تدهور وضعية الموقع لغياب التهيئة و تضررهم من الأرضية الترابية و غياب مكان لركن المركبات و ضيق مدخل السوق، مرجعين تراكم المشاكل إلى تسببها في عرقلة حركة المرور.
حيث طالب تجار و مواطنون من الحي، بتهيئة السوق و تخصيص حظيرة مركبات، للقضاء على الفوضى السائدة بسوق نواورة و هو السوق الذي لطالما شكل نقطة سوداء للسلطات، بعد أن عجزت عدة مرات في صد الباعة الذين يستغلون الرصيف لعرض السلع، قبل تخصيص الأرضية الجديدة بذات الموقع و على الرغم من ذلك، ظل السوق يعرف فوضى لغياب التهيئة.
وكانت لجنة مكونة من رئيس دائرة باتنة و المير و نائبه المكلف بالوسائل العامة و ترقية المحيط البيئي و مندوب الملحقة الإدارية طريق حملة 1، قد عاينت سوق الخضر و الفواكه «نواورة»، أين تم الاستماع لانشغالات التجار حول تهيئة أرجاء السوق الخارجية و تخصيص جزء من الرصيف المحاذي له لتسهيل دخول المواطنين إلى موقف السيارات للسوق و فك الخناق المروري الذي يشهده الطريق المزدوج المحاذي للمرفق.
ياسين/ع