شرعت مصالح بلدية الوادي مؤخرا، في خرجات ميدانية لمتابعة المخطط المروري وإيجاد حلول على مستوى عدد من نقاط الازدحام المروري التي تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق، سواء سائقي المركبات أو الراجلين.
وأكد خليل حامد، نائب رئيس بلدية الوادي، أن مصالحه تتنقل رفقة لجنة تقنية مكونة من مصالح الأمن، ومتخصصين في تعليم السياقة، بين شوارع وسط المدينة التي تتميز باختناق مروري وحوادث سير في أوقات الذروة، مشيرا إلى بعض مفترقات الطرق الخالية من إشارات المرور على غرار مفترق حي 300 مسكن باتجاه أولاد أحمد و مدخل محطة حافلات بلديات الجهة الجنوبية للولاية.
كما أضاف ذات المتحدث أنه سيُشرع في إعادة تثبيت إشارات المرور على الجهات الأربعة لمختلف محاور الدوران المستحدثة أو التي استفادت من عمليات التهيئة الحضرية خاصة إشارة الأولوية لليسار، بالإضافة إلى وضع إشارة منع عبور المركبات في الاتجاهين في وقت واحد في عدد من الشوارع خلال الفترة الصباحية، للتقليل من تعطيل حركة السير التي تؤثر على الطرق الرئيسية خاصة القريبة من السوق وبعض المرافق.
و دعت اللجنة، مستعملي الطريق إلى الالتزام بالقوانين واحترام الإشارات المستحدثة، حماية لهم من مخاطر الحوادث، مؤكدة أن أبواب البلدية مفتوحة لتقديم مختلف الاقتراحات بشأن تحسين وضعية المخطط المروري بعاصمة الولاية والتقليل من مشكل الازدحام، خاصة في الشوارع الرئيسية المؤدية للمرافق العمومية والسوق المركزي.
منصر البشير