أطلقت مديرية الحماية المدنية لولاية تبسة يوم الخميس، عملية تطهير و تعقيم واسعة، بمساهمة بلدية تبسة و قطاعات الغابات، الفلاحة، ديوان التطهير، مؤسسة نفطال، الأمن الولائي و الدرك الوطني، توبعت بحملة تحسيس باستعمال مكبرات الصوت.
و ذلك لحثّ المواطنين على التباعد الاجتماعي و ارتداء الأقنعة الواقية و الالتزام بالحجر المنزلي الجزئي، في إطار تعزيز تدابير الوقاية للحد من تفشّي وباء «كوفيد - 19 «، و فى ظل ارتفاع وتيرة تسجيل عدد الحالات المؤكد إصابتها وتحسّبا لموجة ثانية من فيروس « كورونا المستجد «.
العملية التي أشرف والي ولاية تبسة “ محمد البركة داحاج “ على انطلاقتها من مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بمدينة تبسة، مسّت الأماكن و الفضاءات العامة، الشوارع الرئيسية و الفرعية و غطّت الأحياء الشعبية و التجمعات السكانية الكبرى بالمدينة، أين أشار الوالي إلى أن العملية متواصلة و ستعمم لاحقا على جميع بلديات إقليم الولاية و تأتي تنفيذا لتوجيهات الحكومة الدّاعية إلى مواصلة جهود الوقاية من الوباء وتعزيزها.
الوالي نبّه إلى أن التوعية والسلوكيّات الفردية و تفادي التجمعات، من بين الإجراءات الأساسية لمواجهة الجائحة، حاثّا على تنسيق الجهود و مواصلة عمليات التّطهير والتّعقيم وتوسيعها لتشمل المرافق التربوية و أماكن التجمعات، بالتّوازي مع تكثيف حملات التوعية و التحسيس، بإشراك فعاليات المجتمع المدني و الحركة الجمعوية و وسائل الإعلام المحلية، للرفع من مستوى الوعي المجتمعي و إلزام المواطنين بضرورة احترام مواقيت الحجر الجزئي و التقيّد التام بالإجراءات الاحترازية و الوقائية التي أقرتها السلطات المعنية، بهدف التصدّي للوباء و الحفاظ على الصحة العمومية.
مفيدا - في معرض ذلك - بأن ولاية تبسة قد سطرت برنامجا استعجاليا لتدعيم المؤسسات الاستشفائية و المرافق الصحية بالعتاد الطبّي اللازم، لاستقبال الحالات و ضمان التكفل الجيد
بها. ع.نصيب