شرعت مصالح الصيانة ببلدية سكيكدة، هذه الأيام، في عملية واسعة لتجديد وصيانة شبكة الإنارة العمومية، على مستوى شوارع وأحياء المدينة وتغيير نوعية الإضاءة من نوع الصوديوم إلى إضاءة نوع "لاد"، في خطوة لتحسين الإنارة العمومية على مستوى إقليم البلدية، حيث عادت الإنارة واكتست المدينة حلة جميلة، بعد أن كانت تغرق منذ سنوات في ظلام دامس أثار الكثير من الاستياء لدى المواطنين.
وحسب ما علمناه من مصالح مديرية الصيانة، فقد سخرت البلدية فرقة ليلية خاصة بالإنارة العمومية، تحت إشراف زينو بونوارة تحمل شعار " معا من أجل مدينة مضيئة ليلا "، تقوم بتدخلات يومية ميدانية على مستوى كامل الأحياء والشوارع والتجمعات السكنية التي ظلت تعاني من انعدام للإنارة العمومية لعدة أسباب وقد شملت التدخلات مفرزة الآجر الغربية، حيث تمت صيانة مخارج العداد الكهربائي وإعادة الإنارة وتدخل ثان على مستوى طريق الماعز ليلو، بجانب المؤسسة المينائية، حيث تمت صيانة 10 أعمدة إنارة عمومية بعد تغيير الكوابل.
كما تدخلت الفرقة على مستوى المدينة القديمة وبالتحديد حي حومة الطليان، شارع عبد الله بن غرس الله، حيث تم تمديد كابل كهربائي على طول 60 مترا، من أجل ربط 4 أعمدة كهربائية، بالإضافة إلى حي الإخوة بوعصيدة من أمام الفرع البلدي، وصولا إلى مفترق الطرق بني مالك، حيث تم تغيير الكابل الكهربائي وإعادة الإنارة للطريق وعملية الصيانة تواصلت على مستوى مدرسة 5 جويلية، من خلال صيانة إنارة المطعم بعد حدوث شرارة تسببت في عطل وكذلك على مستوى نهج صالح بوالشعور، مرورا بنهج، الطاهر جواد، حيث تمت صيانة تغيير الكابل على مسافة 50 مترا وتغيير الإنارة لنوع "لاد" وكذا على مستوى الكوليزي سابقا.
كما قامت فرقة المناوبة الليلية، بتدخل شامل لإعادة الأعمدة ووضعها حيز الخدمة على مستوى رواق الطريق الوطني 44 من محور دوران المنطقة الصناعية الصغرى، وصولا إلى مدخل حي الممرات، حيث تم تغيير المحول الكهربائي بعد تلفه وتمت إعادة صيانة الكوابل الرابطة للعداد وأيضا على مستوى طريق الماعز ليلو، حيث يتم استبدال جميع الكوابل الكهربائية بهدف القضاء على مشكل انعدام الإنارة الذي دام لسنوات، كما تم تسجيل تدخل لتصليح وصيانة الإنارة على مستوى 4 أحياء بوسط المدينة ويتعلق الأمر بكل من علي عبد النور، قدور بليزيدية، طريق المسجد الكبير، طريق السويقة، بالإضافة إلى حي الزيتون.
وأعرب مواطنون للنصر، عن استحسانهم الكبير لعملية صيانة الإنارة العمومية، خاصة وأن غالبية شوارع المدينة كانت تعيش تحت الظلام الحالك طيلة سنوات، ما حرم المواطنين من السهر والتجول ليلا.
كمال واسطة