انتقل إلى رحمة الله، أمس، الصحفي الشاب بالإذاعة الجهوية للطارف، محمد بوزينة، البالغ من العمر 37 سنة، في حادث مأساوي يتمثل في غرقه بسواحل مدينة القالة.
و تقدم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس ، بتعازيه في وفاة الفقيد، وجاء في رسالة التعزية: «ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفي بإذاعة الطارف، محمد بوزينة، الذي توفي الاثنين».
وبهذه المناسبة الأليمة، «يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد ولأسرة الإعلام الوطني، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه و يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان».
كما تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أمس، بأصدق التعازي وعميق المواساة إلى أسرة الفقيد، وجاء في نص التعزية: «تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إلى أسرة الفقيد المغفور له بإذن الله، الصحفي بالمحطة الإذاعية للطارف محمد بوزينة، وإلى الأسرة الإعلامية كافة، بأصدق التعازي وعميق المواساة، مع التضرع إلى المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
وحسب مدير الوحدة البحرية للحماية المدنية للقالة، فإن الفقيد المولع بهواية الصيد عن طريق الغطس، كان قد قصد إحدى الصخور البحرية بمحاذاة الميناء الجديد للصيد، مساء الاثنين، حوالي الثامنة ليلا، لمزاولة هويته في الغطس والصيد ، حيث أفاد شهود ، بأن الضحية دخل البحر مرتديا بذلة الغطس بكل لوازمها، غير أنه وبعد أن قام بالغطس، طالت مدة خروجه من البحر، ليسارع أحد الصيادين بإخطار مركز الحراسة للميناء، قبل أن يتم إخطار مصالح الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان ، بعد تسخير غطاسين محترفين من الوحدة البحرية، حيث تمت عملية الغطس والبحث من التاسعة ليلا إلى منتصف الليل، من دون نتيجة، بعد أن أعاق سوء الرؤية وحالة هيجان البحر، عمل فريق الغطاسين الذين استأنفوا الغطس من الثانية صباحا يوم أمس، إلى أن تم العثور على جثة الفقيد حوالي السابعة صباحا، عالقا في أعماق البحر على عمق 15 مترا .
نوري.ح