تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية "عاليا صالح" في مدينة تبسة، بـ 19 طبيبا عاما في الصحة العمومية، ما سيساهم في تعزيز التأطير الطبي بالقطاع، حسب ما علم، أمس، لدى مدير الصحة بالولاية. وأوضح مسؤول القطاع بالولاية "يزيد عريف"، في تصريح للنصر، أن عملية تنصيب الأطباء بعنوان سنة 2024، تمت بحضور الأطباء رؤساء المصالح الاستشفائية والتقنية والمدراء الفرعيين، حيث سيتم من خلالهم تدعيم جميع المصالح وقدمت لهم توجيهات قيمة، مضيفا أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود الرامية إلى ترقية خدمات الصحة العمومية، بما يضمن تكفلا أفضل بالمرضى على مستوى هذا الهيكل الصحي الذي يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى والمصابين، مؤكدا أنه تم تنظيم مسابقة على أساس الشهادة، من أجل فتح تلك المناصب الجديدة، سيما وأن هذه المؤسسة الاستشفائية تسجل حاليا نقصا في الأطباء الممارسين باختلاف تخصصاتهم الطبية. وفي سياق ذي صلة، أكد المتحدث، أن عدة عمليات رامية إلى تحسين الخدمات الصحية، تجري بذات المرفق الاستشفائي، سواء ما تعلق منه بتوفير التجهيزات، أو استحداث مصالح طبية جديدة وكذا تدعيم الطواقم الطبية وإعادة الاعتبار للاستعجالات الطبية بذات المؤسسة، التي خصص لها في إطار البرنامج القطاعي، مبلغ 150 مليون دينار جزائري لإعادة تأهيلها وتجهيزها. كما تعززت مصلحة تصفية الكلى في المؤسسة، بجهاز حساب سوائل الجسم، بعدما تم اقتناؤه على عاتق ميزانية مديرية الصحة والسكان بكامل مستلزماته وقد أوضح مدير الصحة، أن توفير هذا الجهاز، جاء لتلبية احتياجات مرضى القصور الكلوي، الذين لطالما طالبوا به لأهميته، فضلا عن تدعيم أقسام تصفية الدم على مستوى المؤسسات الاستشفائية الكبرى بـ 4 أجهزة أخرى مماثلة، مضيفا أن المصلحة تتوفر على ممارسيْن متخصصين في أمراض الكلى و5 أطباء عامين و24 شبه طبي و4 أعوان نظافة و3 أعوان أمن. وتتكفل مصلحة تصفية الدم بالمؤسسة، بأزيد من 120 مريضا يعانون من القصور الكلوي وتسجل 60 حصة تصفية يوميا، بتكلفة إجمالية سنوية تقدر بحوالي 15 مليار سنتيم وقد أبدى المرضى ارتياحهم الكبير لوفاء إدارة المستشفى بوعودها وتوفير الجهاز بعد طول انتظار.
