ذكرت مصادر مطلعة للنصر، أمس، أن الحظيرة السكنية بعاصمة الولاية، تحصي 2900 وحدة سكنية تنتظر التوزيع فور ضبط جميع الإجراءات الإدارية المتبعة في مجال توزيع السكن و الانتهاء من أشغال الإنجاز و الربط بمختلف الشبكات.
و أضافت ذات المصادر، بأن الحصة السكنية الهامة تتضمن 1700 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية موجهة لطالبي السكن من الحالات الاجتماعية، سيتم توزيعها لاحقا على المستحقين بعد الانتهاء من معالجة الملفات المودعة.
إلى جانب حصة من الترقوي المدعم تتضمن1200 سكن، يرتقب توزيعها هي الأخرى في الآجال المحددة مسبقا وفقا للبرنامج المسطر.
على أن تمس عملية التوزيع بعد ذلك البلديات المعنية و التي انتهت بها أشغال إنجاز السكنات الاجتماعية و غيرها من الصيغ، لتلبية الطلب المتزايد على السكن و تحسين الإطار المعيشي لمواطنيها .
وفي السياق، ينتظر أن تشرع لجنة توزيع السكن بدائرة سيدي عقبة، خلال الأيام القليلة القادمة، في دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي ضمن حصة 84 وحدة سكنية، بعد تنصيب اللجنة المكلفة بعملية التوزيع و التي ستتكفل بالدراسة الشاملة و المعمقة لأكثر من 3 آلاف ملف تم إيداعها من قبل طالبي ذات النمط السكني .
أما بشأن السكن الريفي، فيطالب المئات من الراغبين في الحصول على السكن بالبلديات المعنية بالعملية، من السلطات المحلية، بضرورة الإسراع في الإفراج عن قوائم المستفيدين من الحصص السكنية التي ينتظرونها.
وذلك من أجل إنهاء معاناتهم الطويلة مع السكن، بحيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة و البعض الآخر بسكنات ضيقة و مهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي و هو ما ضاعف من معاناتهم.
كما يطالب سكان الأرياف التابعة لبلديات طولقة، الحاجب، أولاد جلال و غيرها، بتمكينهم من السكن الريفي ضمن الحصص المستقبلية، بالنظر لكونهم يقيمون بعيدا عن التجمعات الحضرية داخل سكنات لا تتوفر على أدنى شروط السكن.
ع/بوسنة