أكد مدير الصحة و السكان لولاية تبسة، سعيد بلعيد، أمس، على أن أكثر من 40 حالة يشتبه في إصابة أصحابها بفيروس كورونا، ترد للمستشفى المرجعي بوقرة بولعراس ببكارية، أو بالمؤسسات الإستشفائية المتواجدة بالدوائر الكبرى.
و أشار المسؤول في هذا الصدد، خلال حصة على أمواج إذاعة تبسة، إلى أن الوضعية الوبائية بولاية تبسة، مقلقة جدا، و تتطلب حزما و وعيا، مضيفا في السياق ذاته، بأن أغلب الحالات المشار إليها، هي حالات مؤكدة و ذلك بعد تشخيصها بفحص «البي سي آر» أو السكانير، مؤكدا على أن الولاية في حالة استقرار من حيث عدد الإصابات المسجلة يوميا، بالرغم من إقراره بارتفاع عدد الحالات المسجلة يوميا، مرجعا هذا الاستقرار إلى الإجراءات و التدابير المتخذة في الأيام الأخيرة و إعادة إخضاع الولاية للحجر المنزلي و تطهير و تعقيم العديد من الفضاءات بالمدن الكبرى.
كما أوضح مدير الصحة في سياق متصل، بأن مصالحه لا تعاني من نقص في المواد الطبية، أو التأطير البشري، لكنها تأمل من المواطن أن يكون أكثر وعيا لمواجهة هذا الفيروس القاتل، إذا علمنا بأن مصالح مديرية الصحة، تحصي نسبة وفيات تقارب 9 بالمائة في صفوف المصابين، و هي الحالات التي تصل في الغالب إلى المستشفى، بعد أن تتأزم حالتها الصحية و تتعقد و أن أغلبها لا يمكث أكثر من يومين بالمستشفى المرجعي في بكارية، أو الملحقات التابعة له بالدوائر الكبرى.
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية تبسة عرفت تسجيل 35 حالة، أول أمس، في حصيلة هي الأكبر منذ تفشي هذا الوباء بالولاية ولوحظ في الأيام الأخيرة، عودة لارتداء الكمامة و التقيد بإجراءات التباعد، غير أن هذا التباعد لا يشمل الجميع، بحيث ما زال البعض غير مكترث بهذا
الداء. الجموعي ساكر