الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فرضوة في ميلة: إسناد تنظيف الحي الجديد لمؤسسة «ميلة ناث»


كشف مدير مؤسسة “ميلة ناث»، عن انفراد مؤسسته بتنظيف الحي السكني الجديد بمنطقة فرضوة، المنجز بمخطط شغل الأراضي لما بين بلديتي ميلة و سيدي مروان، بداية من العام الداخل 2021 و بذلك يتم وضع حد للإشكال الذي طرح مع ترحيل و إسكان متضرري الزلزال بمنطقة الخربة في بلدية ميلة.
و أوضح، مروان كواشي، بأن ترحيل المتضررين نحو مساكنهم الجديدة بمنطقة فرضوة، خلق حالة استعجاليه بخصوص تنظيف الحي الجديد و التكفل بنفايات ساكنيه، لذلك أمر والي الولاية مؤسسة “ميلة ناث”، بلدية سيدي مروان، بلديتا ميلة و القرارم قوقة، بالتدخل هناك بمعدل مرتين في الأسبوع بالتناوب، لغاية حلول العام الداخل، وقتها تنفرد المؤسسة بالتنظيف و جمع القمامة.
أما بخصوص مشاريع المؤسسة للعام الداخل، فقد أكد محدثنا على الاستعداد المعنوي للبلديات المتعامل معها، لأجل مواصلة إسناد مهمة  تنظيف الأحياء السكنية بها لمؤسسة “ميلة ناث”، لما لمسوه، كما قال، من جدية في العمل و تحسن في وجه الأحياء السكنية، غير أن الظروف المالية للبلديات جراء جائحة كورونا، أصبحت صعبة في ظل شح مواردها المالية و هي حاليا بصدد ضبط ميزانياتها الأولية للسنة القادمة و من خلالها تتضح الصورة، مضيفا بأن مؤسسة «ميلة ناث» تحصلت على الموافقة المبدئية لمواصلة العمل ببلديات ميلة، شلغوم العيد و التلاغمة، في حين مازالت بلدية تاجنانت لم تعبر عن موقفها بعد، في انتظار ذلك إلى غاية 15 من الشهر الجاري.
فيما تم تنظيم جلسة عمل مع رئيس بلدية فرجيوة و الاتصالات جارية، بحيث من الممكن جد أن يسند مجلسها الشعبي البلدي، مهمة تنظيف المدينة حسبه للمؤسسة، بعد تسديد ديونها السابقة، علما بأن السعر المطبق من قبل «ميلة ناث»، يؤكد على أنه جد معقول، حيث تمت مراعاة الظروف التي تعرفها البلديات، لذلك يحسب الطن الواحد بـ 2300 دج، بداية من الكنس في الشارع، إلى غاية إيصال النفايات إلى مركز الردم التقني، مع الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة، هو والي الولاية الذي وازن بين الوضعية المالية للبلديات و مصالح المؤسسة التي هي الآن مكتفية.
النصر اتصلت بمصالح بلدية تاجنانت لمعرفة الجهة التي ستتكفل بعملية تنظيف المدينة بداية من العام الداخل، فكان ردها على لسان نائب رئيس البلدية، بأن هذه الأخيرة تعرف عجزا كبيرا في ميزانيتها نتيجة لتأثر مواردها المالية بجائحة كورونا، حيث توقف النشاط بسوق المدينة ذو البعد الوطني و بالتالي سقط دخله المالي من ميزانية البلدية، علما بأن المصادقة على الميزانية الإضافية للسنة الجارية، تم بالأمس فقط. و عن الجهة التي ستتكفل بتنظيف المدينة العام القادم، فإن المجلس الشعبي البلدي، يقول محدثنا، لم يفصل بعد في الموضوع.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن ثماني بلديات من أصل 32 بولاية ميلة، مازالت تلقي بنفاياتها في مفرغات فوضوية غير منظمة.             إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com