استفاد الموقع الأثري طبنة ببريكة في ولاية باتنة، من مشروع للحماية على مساحة تمتد على 278 هكتارا، قام بتحديدها خبراء من المركز الوطني للأبحاث الأثرية و الديوان الوطني لحماية و استغلال الممتلكات الثقافية.
و أوضح مدير الثقافة لولاية باتنة لـ «النصر»، بأن تحديد المساحة من طرف مركزين مختصين، جاء بعد جدل حول مساحة الموقع، بعد أن طالبت جمعية مهتمة بالتراث في المنطقة بتوسيع نطاق الحماية لحماية الآثار من السرقات و الاعتداءات و خاصة التوسعات العمرانية الفوضوية على حساب الموقع الأُثري.
و كانت لجنة من الديوان الوطني لحماية و تسيير الممتلكات الثقافية، قد حلت بموقع طبنة الأثري على هامش زيارة وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، إلى ولاية باتنة لمعاينة الموقع قصد بعث الأشغال التي توقفت بسبب جائحة كورونا، بعد أن كان مزمعا، حسب مدير الثقافة، انطلاقها بداية السنة الماضية.
كما أضاف مسؤول القطاع في الولاية، بأن المشروع يتضمن حفريات لإبراز الآثار الباطنية و كذا التسييج و إنجاز متحف و غيرها من الأشغال التي ستستمر على مدى سنوات بحكم شساعة الموقع و ما يتطلبه الاستكشاف في مجال الآثار من دقة.
و أوضح أيضا مدير الثقافة لولاية باتنة للنصر، بأنه و بعد الجدل الذي كان قد قام حول تحديد المساحة الخاصة بموقع طبنة الأثري مع جمعية محلية لحماية التراث، توصل ديوان تسيير الممتلكات الثقافية، إلى تحديد المساحة بـ 276 هكتارا، قبل أن يتم التوافق مع المركز الوطني للأبحاث الأثرية الذي حددها بـ 278 هكتارا و هي المساحة التي تم الشروع في حمايتها.
يـاسين عبوبو