طالب، نهاية الأسبوع، العشرات من المواطنين في بلدية وادي الشعبة غربي ولاية باتنة، بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي خاصة بعد إعدادها من طرف اللجنة المختصة منذ ثلاث سنوات و ظلت عالقة على مستوى الدائرة.
في حين طالب قاطنو مشتة ثنية الصنوبر بذات البلدية، بإنجاز مشروع الكهرباء الذي تأخر بعد تلقيهم لوعود، حسبهم، بانطلاقه في عديد المرات، الأمر الذي دفعهم لغلق الطريق.
و كان طالبو السكن قد أبدوا تذمرا مما اعتبروه غموضا و صمتا مطبقا من طرف السلطات حول القائمة، خاصة بعد إعدادها من طرف اللجنة المختصة قبل ثلاث سنوات، ليبقى الإعلان عنها رهينة مواعيد متكررة، حيث أبدوا استياءهم من تدهور وضعية السكنات الجاهزة منذ سنوات و الموزعة بين كوندورسي و بوكعبن.
كما تساءل أصحاب ملفات السكن الاجتماعي، عن موعد الإفراج عن القائمة، في ظل تداول عدة مسؤولين على المناصب و هو ما بات يثير مخاوفهم عن مصير القائمة التي أعدت أول مرة.
و إلى جانب طالبي السكن، كان عدد من المواطنين، قد احتجوا بسبب تأخر مشروع توصيل الكهرباء إلى منطقة ثنية الصنوبر، حيث عبَروا عن تذمرهم من التأخر في انطلاق المشروع، خاصة بعد تلقيهم حسبهم لعدة مواعيد بشروع المقاولة التي تم تعيينها و قد أثار عدم انطلاق المشروع استغرابهم، رغم تعيين مقاولة الإنجاز.
مسؤول ببلدية وادي الشعبة، أفاد للنصر، بأنه تم التدخل لاحتواء المحتجين عقب غلق محورين، موضحا بأنه تم عقد لقاء مع رئيس دائرة باتنة بحضور ممثلين عن السكان و من ثم نقل الانشغال المتعلق بالإفراج عن قائمة السكن للوالي، مضيفا بأن ممثلين عن طالبي السكن، تلقوا وعودا بالإسراع في وتيرة عرض القائمة على البطاقية الوطنية للسكن للإفراج عنها قريبا.
أما بخصوص مطلب انطلاق مشروع توصيل الكهرباء، فأوضح المسؤول بأن تأخرا حصل بسبب عدم استيفاء إجراءات بين المقاولة و الجهات الإدارية المعنية و قد تم استدراكها، مؤكدا على شروع المقاولة في الربط، مضيفا بأنه تم توجيه طالبي الكهرباء الفلاحية نحو مديرية الفلاحة.
فيما كشف ذات المسؤول، عن استفادة مشاتي بلدية وادي الشعبة في إطار برامج مناطق الظل، من عدة مشاريع لتوصيل الكهرباء، منها لغجاتي، لمبريدي، لعمارة، الأبيار و مديازة، بالإضافة إلى ثنية الصنوبر.
ياسين عبوبو