قرر سائقو سيارات الأجرة عبر خط عين أزال- سطيف، خفض التسعيرة من 150 إلى 100 دينار، نظرا لتراجع عدد المسافرين الذين يفضلون هذه الوسيلة من أجل التنقل إلى عاصمة الولاية.
و قال سائقون، بأنه و رغم تأثرهم الكبير بعد توقف النشاط لأشهر طويلة، بعد تطبيق إجراءات الحجر الصحي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، غير أنهم اضطروا عند استئناف العمل لخفض تسعيرة النقل، لأن الغالبية من المواطنين باتوا يفضلون اختيار وسيلة الحافلة للسفر نحو مدينة سطيف، مضيفين بأن البعض منهم تقدم بطلب إلى النقابة من أجل تغيير خط العمل إلى وجهات و مدن أخرى، بسبب النقص الكبير المسجل في عدد المسافرين.
و أكد هؤلاء السائقون، على أن خفض التسعيرة لقي في بداية الأمر استجابة طيبة من قبل المواطنين و الذين رحبوا كثيرا بهذا القرار، لاسيما و أنهم اشتكوا سابقا من الأسعار المرتفعة، لأن التنقل نحو عاصمة الولاية ذهابا و إيابا كان يكلفهم 300 دينار في اليوم الواحد.
و يأمل سائقو سيارات الأجرة على مستوى بلدية عين أزال الجنوبية، في برمجة السلطات المحلية لمشروع إعادة تهيئة المحطة القديمة الخاصة بهم، لكونها لم تعد تفي بالغرض، نظرا للأعداد الكبيرة للسيارات التي تستغل هذه المحطة من أجل التنقل نحو الكثير من الخطوط داخل ولاية سطيف أو خارجها، كما أن مواطني هذه البلدية مازالوا ينتظرون إعادة تجسيد مشروع إنجاز محطة عصرية لنقل المسافرين، بعد قرار تجميده في السنوات الماضية بسبب خلافات إدارية بين مديرية النقل و السلطات المحلية، حول المكان الأنسب لإنجاز المشروع الهام.
أحمد خليل