انطلقت عدد من بلديات ولاية سطيف، في الإعلان عن مشاريع جديدة، تخص ربط العديد من المدارس الابتدائية بشبكة الغاز الطبيعي، حتى يتسنى توفير التدفئة لصالح كل المؤسسات التعليمية في الموسم الدراسي المقبل.
و جاء الإعلان عن هذه المشاريع الجديدة من قبل البلديات، تزامنا مع نهاية الموسم الدراسي، بإجراء امتحانات شهادة البكالوريا، الأسبوع الماضي، و تجسيدا للتعليمات التي قدمها والي سطيف، كمال عبلة، سابقا، عندما دعا رؤساء الدوائر العشرين و المدراء التنفيذيين، بإحصاء العدد الحقيقي للمدارس الابتدائية و المؤسسات التعليمية، غير المربوطة بشبكة الغاز الطبيعي، بهدف برمجة مشاريع جديدة في فصل الصيف الجاري.
و أكد المسؤول التنفيذي الأول، على ضرورة ربط كل المؤسسات التعليمية بهذه الطاقة و من ثم وضع حد نهائي لمعاناة التلاميذ و الطلبة ممن يزاولون الدراسة في مختلف المؤسسات، خاصة التي تقع في المناطق الجبلية النائية المعزولة و التي تتوفر فقط على المدفآت التي يتم تشغيلها عن طريق استعمال المازوت.
وأكد والي سطيف، على أن اهتمامات السلطات العليا للبلاد، تكمن بالدرجة الأولى في وضع التلاميذ و الطلبة في أفضل الظروف، من أجل التحصيل الدراسي الجيد و لن يكون ذلك إلا من خلال توفير التدفئة في جميع الأقسام و الحجرات، مع ضمان الوجبات الغذائية الساخنة لصالح كل التلاميذ.و خصصت لصالح ولاية سطيف في الموسم الدراسي المنقضي، مشاريع لإنجاز 152 مطعما مدرسيا جديدا، استفادت منها جميع البلديات الستين.
و كانت بلدية قجال، الأولى التي أعلنت عن مشروع إنجاز شبكة التدفئة بالمدارس الابتدائية و ربطها بشبكة الغاز، بعد أن أحصت المصالح التقنية ثلاث مدارس لا تتوفر على هذه الطاقة الهامة، و هي: دربال عمار بمشتة الضبعة و شيبوط صالح بقرية خربة المداني و أخيرا سرسوب الذويبي بدشرة أم الحلي. أحمد خليل
