تعرف مادة حليب الأكياس العادي المدعم بولاية باتنة، ندرة و تذبذبا في التوزيع عبر المحلات التجارية للمواد الغذائية و مختلف نقاط البيع.
و قد ازدادت حدة الندرة، منذ أسبوع، بما بات يثير قلق المواطن و استياءه وسط تساؤلات حول أسباب الندرة و التذبذب و هو ما وقفت عليه النصر.
ففي الوقت الذي عبَر فيه مواطنون عن شكواهم من تجدد أزمة حليب الأكياس المدعم، أكد تجار على أنهم لا يعلمون السبب بعد تخفيض حصصهم من أكياس الحليب، في حين أن البعض خاصة على مستوى الدوائر خارج مدينة باتنة، لم يعد يصله توزيع الحليب.
و أبدى مواطنون استياءهم من تجدد ظاهرة ندرة حليب الأكياس العادي المدعم، بعد أن كانت الأزمة قد تكررت بعد شهرين من الاستقرار في وفرتها و برأ تجار و موزعون تحدثت إليهم النصر ساحتهم من أن يكون لهم ضلوع في الأزمة، بعد أن أشار البعض إلى احتمال استغلاله من طرف أصحاب المرطبات و المثلجات، لكن أغلبيتهم أجمعوا على التذبذب من المصدر في مؤسسة التوزيع بملبنة الأوراس.
و حسب مسؤول بملبنة الأوراس لـ "النصر"، فإن سبب التذبذب هو تراجع حصة الملبنة بـ 20 بالمائة من المادة الأولية المتمثلة في المسحوق، ما أدى إلى تراجع الإنتاج، موضحا بأن طاقة إنتاج المؤسسة التي توزع لست ولايات شرقية و جنوبية، تصل إلى حد 500 ألف لتر، غير أنها حاليا تنتج 180 ألف لتر، منها 90 ألفا موجهة لمدينة باتنة لوحدها.
كما ذكر المسؤول، بأن طاقة الإنتاج كانت قد بلغت خلال شهر رمضان الماضي، 200 ألف لتر لفائدة ولاية باتنة لوحدها، مشيرا إلى حصول التذبذب بعد نقص تموين المؤسسة بالمادة الأولية.
و كشف ذات المسؤول، عن اعتماد مؤسسة ملبنة الأوراس على فتح نقاط بيع خاصة بالمؤسسة عبر الأحياء و التجمعات السكانية الكبرى لتوفير الحليب للمستهلك و قال بأنه تم فتح نقطتين للبيع في حملة 1 و 3 و أوضح بأنه لم يتم تحديد موعد لتوزيع الحليب، لتفادي مظاهر الطوابير و عدم إعطاء فرصة للمحتكرين باقتنائه.
يـاسين عبوبو