أطلقت مصالح الصحة بولاية بسكرة، المرحلة الثانية من التلقيح ضد فيروس كورونا في الفضاءات العامة و خارج الهياكل الصحية، بالتنسيق مع الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء و بمشاركة مديرية الحماية المدنية بالولاية.
الحملة التي أطلقت، أول أمس، تحت إشراف والي الولاية، عبد الله أبي نوار، اختارت مصالح الصحة بالولاية دار الثقافة أحمد رضا حوحو و الساحة المحاذية لساحة الحرية مقرا لها، كما نصبت خيمتين كمركز مفتوح للتلقيح و خصصت كميات معتبرة من اللقاحات لتطعيم المواطنين و تستهدف بالدرجة الأولى الأشخاص المسنين و ذوي الأمراض المزمنة، بعد أن تم التحضير لها بشكل جيد من جميع الجوانب في سبيل إنجاح العملية، بعد أن تم تجنيد طاقم طبي و شبه طبي للإشراف على هذه الحملة.
و تميزت مشاركة مديرية الحماية المدنية للولاية بنصب خيمتين، الأولى مخصصة للنساء و الثانية للرجال، إلى جانب سيارة إسعاف و سيارتين للاتصال و كذا عدد من الضباط و صف الضباط و الأعوان التابعين لمصالح المديرية و طبيبة برتبة رائد في السلك.
وعرفت العملية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين و هو ما يعكس أهميتها، فيما تبقى العملية متواصلة عبر جميع مراكز التلقيح المتواجدة على مستوى كامل إقليم الولاية، بعد أن مكنت المرحلة الأولى على مستوى الفضاءات العامة من تلقيح، ما يزيد عن 2500 مواطن على مستوى عاصمة الولاية لوحدها و مئات الحالات الأخرى بمختلف المناطق. و في ذات السياق، دعت ذات المصالح جميع المواطنين للاستفادة من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، من خلال التوجه للمراكز الصحية المخصصة أو الفضاءات العامة على مستوى مدن الولاية، لكسر سلسلة العدوى و الحد من زيادة عدد الإصابات التي تعرف منحى تصاعديا في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الجهات الوصية.
ع/بوسنة