خصصت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمدينة أولاد جلال، مركزا خاصا بالنساء للتلقيح ضد فيروس كورونا، بالعيادة متعددة الخدمات قاسمي إبراهيم. و ذلك تلبية للطلبات المتكررة و الملحة من طرف المواطنين خاصة من قبل العنصر النسوي، مراعاة لخصوصية المنطقة بعدما تم تجهيز العيادة بكافة المعدات و الأطقم الطبية اللازمة، بما يضمن سير و نجاح العملية الوقائية لتشمل الفئات المعنية.
و أكد مسؤول بمديرية الصحة في تصريح للنصر، على تواصل و تكثيف العملية على مستوى المراكز المخصصة و الفضاءات الجوارية خارج الهياكل الصحية، لتسهيل عملية التلقيح التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين، يعكس درجة وعيهم بأهمية العملية في سبيل الوقاية من الوباء . و دعا ذات المسؤول، الجميع، للمزيد من الحرص و الالتزام الكامل بتدابير الوقاية من فيروس كورونا، لتخفيض الضغط على مستشفى عاشور زيان المخصص للمرضى، بالنظر للارتفاع المتزايد في عدد الإصابات بسبب عدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الوصاية للحد من تفشي العدوى .
و أكد في سياق حديثه، على أنه يجب مواجهة الظرف بإرادة و عزم كبيرين، خاصة و أن المرحلة تتطلب وعيا من جميع المواطنين، مع التقيد بجميع الإجراءات الوقائية التي تحد من انتشار الجائحة و من الارتفاع المسجل في عدد الإصابات. الأمر الذي دفع مصالحه، يقول، إلى خوض سباق مع الزمن في مواجهة الفيروس في ظل ارتفاع حالات المصابين التي مست حتى الأطقم الطبية و شبه الطبية، بعد أن أجبرت الوضعية الحالية على تكثيف الجهود لمواجهة الظرف و الحد من تداعياته.
و أشار مصدرنا، إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء على مستوى مختلف الهياكل الصحية بالولاية، من خلال التجنيد الدائم و المستمر للأطقم الطبية و شبه الطبية، خاصة على مستوى المؤسسة الإستشفائية عاشور زيان و باقي المراكز الصحية الموزعة على مدن الولاية .
و شدد على ضرورة التلقيح و التقيد بالتدابير الوقائية و بإجراءات الحجر الصحي، من خلال تفادي نقاط الاستقطاب الجماعي و التحلي بالانضباط في مواجهة فيروس كورونا، من خلال الالتزام بالإرشادات الصحية، بهدف الحد من انتشاره.
مضيفا بأن مصالحه تراهن على وعي المواطن و إدراكه لخطورة الوضع الصحي السائد، من خلال التلقيح و أخذ الإجراءات الوقائية بأكثر حزم لحماية الصحة العامة من مخاطر الجائحة.
ع/بوسنة