تدخلت، أمس قوات الشرطة بباتنة، لمنع باعة الخضر والفواكه من احتلال المدخل الشرقي للمدينة عبر طريق تازولت، بعد أن تحول المكان إلى جانب مداخل المدينة الأخرى، إلى ملاذ للباعة والتجار لعرض سلعهم على الرصيف والطريق ما أدى إلى تشكل أسواق فوضوية، وقد استجاب جل الباعة مثلما وقفت عليه النصر، لأوامر الشرطة وهرعوا لجمع أغراضهم قبل حجزها وهموا بإخلاء المكان. وكان باعة خضر وفواكه يتخذون من طريق تازولت، الذي يعد المدخل الشرقي لمدينة باتنة ملاذا بدل الأسواق لعرض سلعهم محتلين جانب الرصيف وجزء من الطريق ما يتسبب في كثير من الأحيان في تعطيل وتوقف حركة سير المركبات، ناهيك عمَا يخلفونه من فوضى وتلويث للمكان، حيث تقوم المؤسسة العمومية الولائية للنظافة "كلين بات" في أعقاب كل يوم بعد مغادرة الباعة للطريق، بتنظيف المكان ورفع مخلفاتهم. كما تحولت مداخل مدينة باتنة الأخرى هي الأخرى إلى أسواق فوضوية، حيث يحتل الباعة المدخل عبر الطريق الاجتنابي الشرقي في جزئه عبر حي بارك أفوراج، وكذا بجزء الطريق الوطني 77 عند مدخل القطب السكني حملة 03 وبطريق حملة في جزئه المقابل للسوق بجوار مسجد نواورة، ما جعل مصالح الشرطة تنفذ في كل مرة مداهمات متكررة لتطهير الطريق العام وتسهيل حركة السير.
يذكر أن أسواق جوارية ظلت خالية ولم يلتحق بها الباعة على الرغم من مجهودات مصالح البلدية في الاستجابة لبعض المطالب منها إزالة جدران المربعات، التي اشتكى التجار من ضيقها مثلما هو عليه الحال بسوق برج الغولة وكذا السوق الجواري بكشيدة، حيث ظلت هذه المرافق تحصي تجارا يعدون على رؤوس الأصابع، فيما سمحت عملية تهيئة أسواق بتنظيم النشاط على غرار سوق العواوطة، بحي بوعقال الشعبي الذي كان بؤرة سوداء بسبب التلوث، وسمح فتح فضاء استُغل كسوق بطريق الوزن الثقيل بتامشيط بتنظيم النشاط التجاري واستقطاب الباعة، على الرغم من استمرار البعض في احتلال جانب الطريق عند محور الدوران المؤدي لحي 1200 مسكن. يـاسين/ع
