تم، مؤخرا، تنصيب لجنة محلية خاصة بمتابعة عملية الحرث و البذر، من قبل مديرية الفلاحة لولاية خنشلة، تحسبا لانطلاق عملية الحرث و البذر، لتدعيم الفلاحين بمختلف الإجراءات، بهدف تحقيق موسم فلاحي ناجح ومميز.
وحسب مصدر من مديرية الفلاحة، فإن اللجنة تتكون من إطارات المديرية وكذا مختصين في المجال، تقوم بمراقبة عملية الحرث و البذر إلى غاية عملية الحصاد و الدرس و الوقوف على كل الخطوات و كذا تسجيل الانشغالات للتكفل بها في وقتها و تدارك النقائص المسجلة خلال المواسم الفلاحية الأخرى.
كما أكد ذات المصدر، أن كل الوسائل تم توفيرها، خاصة في ما يخص توفير البذور المعالجة وكذا ضمان الأسمدة للفلاحين، حيث تم توزيع 30 ألف قنطار من الحبوب و 10 آلاف و 500 قنطار من الأسمدة الخاصة بالعمق، على مستوى مختلف نقاط التوزيع التابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة، حيث دعت مديرية الفلاحة الفلاحين، للتقرب من نقاط التوزيع لاستلام حصصهم من البذور.
و قد سطرت مديرية الفلاحة طموحات كبيرة لإنجاح الموسم الفلاحي، خاصة و أنها وفرت الشروط اللازمة لذلك، إضافة إلى أن الولاية تتوفر على العوامل المناخية التي تساعد على تطور الإنتاج، حيث أن المنطقة التلية للولاية، تعتمد بصفة مباشرة على الري المطري بدون الاعتماد على السقي التكميلي عكس المنطقة الجنوبية للولاية التي تعتمد كليا على السقي بضخ الآبار العميقة و هو الأمر الذي جعل بلدية بابار الواقعة بالمنطقة الجنوبية، تنافس أكبر الولايات في إنتاج الحبوب، خاصة و أنها احتلت المرتبة الأولى في إنتاج الحبوب، في موسمين فلاحيين متتاليين.
كلتوم رابية