نشط رئيس قسم ترقية الابتكارات و مسؤول مراكز الدعم على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، أمس الأربعاء، يوما تحسيسيا لفائدة أساتذة و طلبة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، لمساندتهم في إنجاح و تجسيد مشاريع أفكارهم و تنمية قدرات الاختراع لديهم و حماية أفكارهم و مشاريعهم من السرقة العلمية، من خلال تسجيل أعمالهم و منحهم براءة الملكية الصناعية المعترف بها وطنيا و دوليا، مع تعريفهم باحتياجات السوق.
اليوم التحسيسي الذي تضمن لقاء عاما مفتوحا في الصباح و ورشة في المساء، يأتي، حسب مدير المركز الجامعي البرفسور، عميروش بوالشلاغم، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة في الثامن عشر من شهر جانفي الماضي، بين المركز الجامعي بوصفه مركز ابتكار و إبداع و اختراع و المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، التي تهدف إلى إنشاء مركز للدعم التكنولوجي والابتكار بالمركز الجامعي لغرض ترقية البحث العلمي و الابتكار و نقل التكنولوجيا بالمركز و كذا دعم المؤسسات الناشئة التي تسعى لأن تكون لها مكانتها في عالم متصارع بالعلم و المعرفة و كذا لوضع الجزائر بين الدول المنتجة للتكنولوجيا، مع توفير الحماية لمنتجات الذهن و العقل من أفكار و معلومات و تصاميم المشاريع و السماح ببعث اقتصاد وطني متماسك و تنافسي.
أما رئيس قسم ترقية الابتكارات و مسؤول مراكز الدعم على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، يوسف زيان، فكشف في تصريح للنصر، عن وجود 95 مركز دعم للتكنولوجيا و الابتكار على مستوى الجامعات، مراكز البحث و المؤسسات، بهدف نشر المعلومة و مرافقة الطلبة و الباحثين من أجل إيداع طلبات براءة الاختراع، كيفية البحث، الأسبقية، كيفية تمديد الحماية على المستوى الدولي و هي من صميم مهام مركز دعم للتكنولوجيا و الابتكار.
إبراهيم شليغم