تم بمقر ولاية جيجل، أول أمس، تدارس وضعية المذابح و المسالخ و التي تبين أن جلها في وضعية كارثية و تتطلب التدخل من قبل الجهات الوصية، خصوصا المذابح التابعة للبلديات.
و قد أعطى والي جيجل تعليمات بضرورة السهر من أجل الحفاظ على الصحة العمومية من طرف رؤساء الدوائر، مع موافاة مصالح الولاية بعرض مفصل عن وضعية مذابح و مسالخ اللحوم الحمراء .
و خلال تقرير قدم من قبل المفتش البيطري للولاية، تم شرح عرض مفصل عن وضعية مذابح و مسالخ اللحوم الحمراء بالولاية، في ما يخص توفر الشروط الصحية، حيث تبين أن وضعية المذابح على العموم متدهورة، خصوصا التابعة للبلديات، على عكس مذابح الخواص التي تتوفر على مختلف الشروط المتعلقة بالحفاظ على البيئة و معالجة النفايات، حيث تم إعطاء المثال بمذبح أحد الخواص في بلدية الأمير عبد القادر و الذي يستغل ما يقارب 10 بالمئة من طاقته الإنتاجية فقط، أعطى نموذجا ناجحا للاستثمار الحقيقي.
فيما أشار التقرير المقدم، إلى ظاهرة تقدم المحيط العمراني باتجاه المذابح عبر مختلف البلديات، حيث أضحت هاته المنشآت في الوسط السكاني، مما يتطلب النظر في وضعية شروط السلامة و الحفاظ على البيئة بدقة.
كما تم التطرق خلال اجتماع السلطة التنفيذية، للعديد من النقاط، على غرار وضعية معاصر الزيتون، العملية التضامنية لشهر رمضان المعظم، التعديلات الواردة بمحتوى قانون المالية لسنة 2022 و في مستهل الاجتماع، تحدث الوالي عن جملة من النقاط المهمة ذات الشأن المحلي و التي تخص المتطلبات الأساسية للمواطن، المتعلقة أساسا بالدفع بعجلة التنمية بالولاية و الإسراع في انجاز المشاريع التنموية، على غرار الربط بالغاز الطبيعي و المياه الصالحة للشرب.
و خلال اللقاء، قدم تقرير عن وضعية معاصر الزيتون في إطار المعاينة التي قامت بها الخلية الولائية لليقظة و مراقبة كيفية معالجة النفايات الصناعية و التي شملت 73 معصرة زيتون على مستوى 11 بلدية، لمعاينة مدى مطابقة نظام معالجة المصبات السائلة، حيث قدم مسؤول السلطة التنفيذية تعليمات للمصالح الفلاحية، ببرمجة يوم دراسي بحضور أساتذة و خبراء جامعيين مختصين في مجال استرجاع بقايا عصر الزيتون و مستثمرين من خارج الولاية، لهم تجارب في هذا المجال، بحضور بعض القطاعات ذات الصلة بالموضوع . كـ.طويل