كشف رئيس دائرة القرارم قوقة بولاية ميلة، عن استفادة حمالة ضمن المخطط البلدي للتنمية، من مشاريع لتدعيم الساكنة بمياه الشرب وتوسيع شبكات التطهير ببعض المشاتي، بغلاف مالي يتجاوز 4.55 مليار سنتم.
و ذكر السيد بوركبة توفيق، أن هذه المشاريع تتمثل في تجديد وتحويل جزء من قناة الجر للمياه الصالحة للشرب ابتداء من منبع عين قمرة، وأضاف أن المساعي جارية لحل مشكلة الاعتراض المسجل من قبل بعض المواطنين حول المشروع، أما العملية الثانية فتتعلق بإنجاز وتوسيع قنوات التطهير لمشتتي النشم والبور، حيث أن الأشغال جارية ونسبة تقدمها بلغت حدود 60 بالمائة.
و في ورشة تهيئة مسالك بالعسة الغوابة والمجارب، بلغت الأشغال نسبة 10 بالمئة، أما المشروع الرابع فيخص تزويد مشته العرس بالمياه الصالحة للشرب، حيث أن الدراسة منتهية في انتظار تجسيده. ولأن سكان حمالة يتزودون بمياه الشرب من المنابع المتوفرة عند أعالي البلدية التي تصب وتجمع في الخزانات، فإن المشكل المطروح، يضيف رئيس الدائرة، يتمثل في كثرة الاعتراضات من قبل المواطنين حول استغلال هذه المنابع وكذلك هبوط منسوبها خاصة في فصل الصيف. و عرفت مشته الوصاف إنجاز خزان خلال العام الماضي، حيث يموّن سكان منطقة الدودة، و قد كان هناك مقترح بربط الخزانين القديم والجديد لدعم قاطني الوصاف بمياه الشرب، غير أن سكان الدودة اعترضوا على المقترح، و عن هذه المشكلة قال رئيس الدائرة إن مصالحه تلقت مؤخرا مراسلة من مديرية الموارد المائية تفيد بتسجيل عملية جديدة حال العثور على منابع أخرى وتهيئتها وربطها بقناة تجمع الوصاف. ومن المنتظر وضع حد لهذه المشاكل المطروحة من قبل سكان بلدية حمالة، حال ربط الخزان الكبير المنجز من قبل الوكالة الوطنية للسدود و وضعه في الخدمة ضمن نظام التزويد لمركب سد بني هارون.
كما تطرق المسؤول إلى العملية المسجلة منذ سنة 2019 لفائدة منطقة البور والمتمثلة في إنجاز طرق وشبكات مختلفة للتحصيص الريفي 50 سكنا، حيث أنها جارية، كما تم خلال السنة الماضية تسجيل عملية أخرى لذات التجمع ضمن التحسين الحضري لمناطق الظل، حيث دخلت مرحلة استكمال الإجراءات الإدارية.
أما بخصوص إعانات السكن الريفي، فقد استفادت البلدية وفقا للمصدر ذاته، من 55 إعانة غير موزعة من أصل 65 حصلت عليها ضمن حصص متفرقة منذ 2019 إلى غاية العام الماضي ولم توزع منها سوى عشر حصص لفائدة سكان "كاسراس"، حيث ينتظر من المجلس البلدي الجديد المبادرة لإعداد القوائم للمرشحين للاستفادة منها وتوزيعها.
إبراهيم شليغم