أفاد رئيس المجلس الشعبي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة، عزالدين تومي، بأن مصالحه باشرت الترتيبات و الإجراءات لفتح سوق يومي للخضر و الفواكه قرب محطة المسافرين البرية.
وذلك باستغلال جزء من أرضية السوق الأسبوعي ليوم الجمعة، بهدف امتصاص التجارة الفوضوية التي غزت المدينة بشكل لافت، بالإضافة إلى التفكير في إعادة إنشاء سوق للنساء الذي سبق و أن كان سوقا قارا قبل أن يتم قبل عشر سنوات، إزالته بسبب احتجاج الجمعيات نتيجة للفوضى و غياب الشروط المطلوبة.
و أوضح المتحدث للنصر، بأن الذهاب إلى إنشاء سوق للخضر و الفواكه، أملاه انتشار ظاهرة التجارة الفوضوية لهذا النوع من النشاط، لاسيما بالطريق المؤدي إلى المحطة و بالقرب من شارع دماغ العتروس و المحاذي للمحكمة، مما أعطى صورة مشوهة عن المدينة التي تتطلع، مثلما قال، إلى استرجاع رونقها الجمالي، من خلال القضاء على التجارة الفوضوية.
و ضمن السياق نفسه، أضاف المتحدث بأن التفكير جار لإعادة بعث سوق أسبوعي للنساء، الذي تمت إزالته و توقيف نشاطه بسبب أمور تنظيمية قبل نحو عشر سنوات، مشيرا إلى أن إعادة إنشاء هذا السوق، سيخضع لإجراءات تنظيمية صارمة تأخذ بعين الاعتبار موقعه و مساحة امتداده، من أجل تفادي كل السلبيات التي سجلت عند إقامته في المرة السابقة.
و من شأن هذا السوق، القضاء على التجارة الفوضوية و إعادة تنظيمها وفق أطر قانونية، لاسيما و أن الحروش باتت مقصدا للتجار من مختلف البلديات المجاورة و تشهد حركية تجارية طوال أيام الأسبوع. كمال واسطة