دق سكان قرية سيدي قاسي التي يقطنها زهاء 5 آلاف نسمة في ابن مهيدي بالطارف، ناقوس الخطر جراء تسربات المياه القذرة، التي شكلت بركا ملوثة تنبعث منها الروائح الكريهة وباتت مصدرا إزعاج أمام تكاثر الزواحف و الجرذان و أسراب الناموس.
وقال ممثلون عن السكان في اتصالهم بالنصر، إن البرك الملوثة تعود إلى اهتراء شبكة التطهير وانفجارها بين الحين والآخر، مشكلة أودية عبر الشوارع و الأحياء، مضيفين أن القنوات لم تعد تستوعب حاجياتهم بعد التوسع العمراني الذي عرفته قريتهم في السنوات الأخيرة. وناشد السكان، السلطات المحلية بالتدخل للنظر في مشكلتهم، خاصة أن تسربات المياه القذرة محاذية لشبكة المياه الشروب وهو ما يعرض حياتهم لخطر الأمراض المتنقلة.
وأثار السكان، مشكلة اهتراء الوسط الحضري، بما صعب من تنقلاتهم اليومية وحتى من إخراج المرضى ودفن موتاهم لتدهور حالة الطرقات، كما يعانون من انعدام الإنارة العمومية ونقص التزود بالمياه الشروب خصوصا خلال فصل الصيف، زيادة على ضعف التغطية الصحية وتزايد حدة الطلب على السكن في ظل ضعف الحصص الموجهة لهم، لاسيما الريفي، مع انعدام أبسط المرافق الخدماتية. وقالت مصادر مسؤولة ببلدية بن مهيدي، إنه تم تخصيص عملية لتجديد شبكة التطهير بهذه القرية، مؤخرا، علاوة على العمليات الأخرى التي استفادت منها، على غرار التحسين الحضري والإنارة العمومية، تعبيد الطرقات والسكن الريفي، إضافة إلى المشاريع المخصصة للقرية والمدرجة ضمن برنامج المخطط البلدي لمعالجة بعض النقائص والتكفل بانشغالات الساكنة
نوري.ح