رصدت مديرية الموارد المائية والري لولاية باتنة غلافا ماليا بـ 12 مليار سنتيم، لاستكمال مشروع تغطية الوادي الذي يشق مدينة باتنة، والذي تبقى جزء صغير منه بين حيي كشيدة والنصر.
وظل هذا الجزء محل مطالب سكان بتهيئته وتغطيته لتسهيل التنقل بين حيين وضمان سيولة مرورية خاصة بعد تهيئة وتعبيد الواديين انطلاقا من الزمالة وبلاد صدام، وحسبما أوضحه مدير القطاع للنصر، فإن تحفظات تقنية حالت دون انطلاق مشروع إنجاز المنشأة الفنية التي هي عبارة عن جسر يربط الجزء المتبقي من الوادي المغطى الذي يشق مدينة باتنة ليربط حيي كشيدة والنصر.
وأشار المسؤول إلى إتمام مشروع تغطية الواديين اللذين يقطعان مدينة باتنة على مسافة تقدر بحوالي 5 كلم، وقال للنصر إن المديرية تشرف على المشروع، وقد تم تعيين المقاولة المكلفة بأشغال الإنجاز بعد رصد غلاف مالي يقدر بـ 12 مليار سنتيم، وأوضح المتحدث بأن العراقيل تتعلق بالأرضية، ومدى صلابتها ومقاومتها، مؤكدا العمل على تذليل العراقيل المسجلة، ولم يستبعد المسؤول احتمال عدم الجدوى في انتظار استكمال الإجراءات التقنية. وسبق تغطية الوادي الذي يشق الجهة الشرقية من وسط المدينة إلى حي كشيدة ومن الزمالة إلى غاية حي النصر، وتم استغلال تغطية الواديين بالإسمنت المسلح في إنجاز طرقات عبارة عن مسالك جديدة سهلت حركية المرور بربط أحياء على غرار 5 جويلية والزمالة بوسط المدينة. واستغلت أجزاء تمت تغطيتها كمساحات وفضاءات للعب والراحة والجزء المحاذي لحي 84 مسكنا بوسط مدينة باتنة كحظيرة للمركبات يتم استئجارها من طرف البلدية. وبقي جزء من تغطية الوادي لربط حيي كشيدة والنصر غير مستكمل منذ سنوات، وهو ما كان محل طلب مواطنين مؤخرا خلال لقاء رئيس البلدية بلجان الأحياء، حيث ألح سكان على استكمال الجزء المتبقي من تغطية الوادي نظرا لأهميته في فك خناق مروري كبير وضمان سيولة مرورية.
يـاسين عبوبو