أشرف والي أم البواقي، زين الدين تيبورتين، أمس، على تدشين مسجد عقبة بن نافع، بعد نحو 3 أشهر من افتتاحه رسميا للصلاة فيه، في الوقت الذي قامت فيه السلطات المحلية بقصر الصبيحي، بإتمام ربط 44 عائلة بالغاز الطبيعي.
برنامج اليوم الرابع لاحتفالية ستينية الاستقلال بأم البواقي، عرف التدشين الفعلي لمسجد عقبة بن نافع بمدينة أم البواقي و هو الذي يعتبر قطبا دينيا لاحتوائه على مرافق عديدة تجعله منارة علمية وفكرية بامتياز، على غرار قاعة محاضرات وقاعات للتدريس وقاعة كبرى للصلاة تسع لـ8 آلاف مصل، إلى جانب توفره على مرش به 42 غرفة و مرآب للسيارات يسع لـ100 سيارة.
و كان المشروع قد سجل سنة 1986 و نظرا لشساعة مساحته و نقص الأغلفة المالية انطلقت به الأشغال باحتشام، إلى جانب عديد التوقفات بسبب عراقيل بيروقراطية -كما وصفها الوالي-، وأعيد بعث المشروع سنة 2020، أين كان متوقفا، لتنتهي به الأشغال بشكل شبه نهائي، وهو الذي يسع لـ8 آلاف مصلي، ويضم قاعة صلاة للنساء تتسع لألف مصلية وقاعة كبرى للرجال تتسع لـ7 آلاف مصل، إلى جانب احتوائه على 10 قاعات لتدريس القرآن وقاعة محاضرات تتسع لـ280 مقعدا، إضافة إلى مرآب يسع لـ100 سيارة و يقدر المبلغ الإجمالي للمسجد بنحو 100 مليار سنتيم.
و عرفت الاحتفالية كذلك، الإشراف على تسمية مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا باسم المجاهد المتوفى عدنان العمري المدعو عبد الحميد، وهي المدرسة العريقة التي كانت ولا تزال تستقبل أطفالا من مختلف بلديات أم البواقي وكذا أطفال من الولايات المجاورة و قام الوالي بمعية السلطات المحلية بتدشين جدارية بالمناسبة بحديقة الاستقلال و هي التي تروي واحدة من معارك الثورة التحريرية ويتعلق الأمر بمعركة عرار التي كانت مشتة الشراشر بعين الزيتون شاهدة عليها ذات الرابع والعشرين من شهر جوان من سنة 1956 و بها صورة الشهيدة صابري شويخة وهي تقوم بإرضاع ابنها فراح النوار الذي لا يزال على قيد الحياة والذي تم تكريمه في احتفالية الجامعة.
و بقصر الصبيحي أشرفت السلطات المحلية، على ربط 44 عائلة بمشتة ساكر بالغاز الطبيعي في عملية رصد لها بحسب المكلفة بالإعلام بشركة توزيع الكهرباء و الغاز مبلغ 148 مليون سنتيم، ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، أين انطلقت الأشغال في الثامن و العشرين من شهر نوفمبر من السنة الماضية و بلغت مساهمة شركة الكهرباء والغاز مبلغ 47 مليون سنتيم.
و ذكرت المتحدثة أن تأخر الأشغال يرجع لاستدراك بعض المواطنين ضمن القائمة الاسمية المعنية بالربط و كذا لمعارضة آخرين للأشغال، إضافة للطبيعة الجيولوجية لبعض المناطق.
أحمد ذيب