وضعت مديرية الأشغال العمومية ببسكرة، برنامجا لتحديث وصيانة شبكات الطرقات البلدية والولائية، فيما أكد الوالي على ضرورة تسليم مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين بلديتي بسكرة و سيدي عقبة، في آجاله المحددة.
وأمر الوالي، عبد الله أبي نوار، خلال تفقده مشاريع على مستوى الولاية، قبل أيام، مسؤولي القطاعات المعنية، بتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تعترض ورشة ازدواجية الطريق الممتد على مسافة 17 كلم، حيث يعد من أولويات القطاع، لاسيما أن المحور يعرف حوادث مرور مميتة ومتكررة.
ويتوقع سكان الجهة الشرقية بالولاية، أن يكون الطريق عند دخوله حيز الخدمة، دعامة اقتصادية هامة بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي تعد رائدة في المجال الفلاحي وتضم عدة أسواق وطنية خاصة بالخضروات، تستقطب عددا كبيرا من التجار يوميا ومن مختلف جهات الوطن.
وفي السياق، سطرت مديرية الأشغال العمومية، برنامجا لتحديث وصيانة شبكات الطرقات البلدية والولائية، في إطار فك العزلة، خاصة عن ساكنة مناطق الظل، وتسهيل تنقل المواطنين والفلاحين، بالإضافة إلى عصرنة شبكة الطرقات، لاسيما بالمحاور المتضررة التي كثيرا ما سببت المتاعب لمستعمليها.
وسيتم التكفل بصيانة مجموعة من الطرقات البلدية، من ذلك الطريق البلدي رقم 20 الولاجة على مسافة 7 كلم ببلدية برانيس شمال الولاية والرابط بالوطني 46 حاسي الزراري على مسافة 7.3 كلم و كذلك المحور البلدي رقم 117 الرابط بالطريق البلدي 57 و 108 الحمام، مرورا بأولاش على مسافة 30 كلم في مشونش، إلى جانب المحور البلدي 196 بين عين زعطوط بالقنطرة.
وفي ما يتعلق بالمحاور الولائية، فستتم صيانة الطريق رقم 36 على مسافة 1700 متر طولي بين قرية سريانة وبلدية سيدي عقبة، إلى جانب الولائي 54 على مسافة 1.2 كلم والولائي 2 على 5 كلم، زيادة على إعادة بناء منشأ مائي على رقم 6 و بناء منشأ أنبوبي على الولائي 3، مع وضع إشارات المرور.
وقد تم إنجاز طريق عابر للجبال بطول 26 كلم و على ارتفاع 2600 متر، انطلاقا من منطقة مشونش في الجهة الشرقية للولاية، إلى غاية حدود ولاية باتنة على مستوى مدخل مدينة آريس، لفك العزلة عن جميع المناطق. وستساهم هذه المشاريع في تسهيل حركة التنقل والتخفيف من حوادث المرور التي يذهب ضحيتها العديد من مستعملي الطرقات التي تشهد حركة تنقلات كثيفة على مدار اليوم، نتيجة لتحول ولاية بسكرة إلى قطب للإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب. ع/بوسنة