دخل الخدمة، مساء أول أمس، مركز فرز و تثمين النفايات المتواجد بالمركز التقني لردم النفايات ببلدية لوطاية في الجهة الشمالية و المسير من طرف المؤسسة العمومية الولائية للنظافة و الأشغال الحضرية و المساحات الخضراء .
و قد أشرف الوالي، عبد الله أبي نوار، على هذه العملية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، مدراء القطاعات المعنية والسلطات المحلية.
هذا المركز الذي أنجز سنة 2017، من المنتظر أن يعالج بشكل يومي قرابة 200 طن من النفايات المنزلية و سيساهم في فرز النفايات و تثمينها و هو ما سيعزز مداخيل المؤسسة، كما سيساهم في تقليص كمية النفايات المردومة على مستوى مركز الردم التقني.
و في سياق متصل، ينتظر سكان بلديات الجهة الشرقية للولاية، تدخل الجهات المسؤولة من أجل رفع التجميد عن مشروع مركز الردم التقني المبرمج انجازه ببلدية سيدي عقبة التي تعرف انتشارا واسعا للنفايات المنزلية و تدهورا خطيرا في مجال البيئة.
و هو الأمر الذي ضاعف من معاناة سكان المدينة الذين كثيرا ما عبروا عن استيائهم الشديد من خطر النفايات التي سببت لهم الكثير من المتاعب الصحية.
و طالب السكان مرارا من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل للحد من الظاهرة حماية لأرواحهم من المخاطر المتعددة المحدقة بهم.
ممثلو السكان المتضررين، أكدوا حاجتهم الماسة لمركز خاص بتسيير النفايات المنزلية و تلبية حاجياتهم بالمنطقة التي تفتقر لهذه الصيغة من المعطيات التقنية حول وضعية القمامة على مستوى البلدية المذكورة.
و بحسب بعضهم، فإن تجسيد المشروع سيسمح بالتحكم في القمامة و تحسين الإطار المعيشي للمواطن و حماية البيئة انطلاقا من تفادي الرمي العشوائي للنفايات و تشويه الأنسجة العمرانية و تسرب المواد الخطيرة في الوسط الطبيعي. ع/بوسنة