دخلت، أمس، محطة نقل المسافرين ببلدية مروانة غربي ولاية باتنة، حيز الخدمة، بعد أن ظلت مغلقة لأزيد من 10 سنوات، و قد طالها طيلة تلك الفترة الإهمال.
المرفق الذي التهم الملايير، ظل خارج مجال الخدمة وفشلت عديد المساعي و المقترحات لاستغلاله من قبل السلطات العمومية. وأنجزت المحطة إلى جانب محطتين، واحدة بعاصمة الولاية وأخرى ببريكة، وعرفت عزوفا في الالتحاق بها من طرف الناقلين و المسافرين، بداعي عزلتها و بُعدها عن التجمعات السكنية.
وقد تم استدراك بعض النقائص وتوفير متطلبات للناقلين لتدخل محطتي باتنة و بريكة الخدمة تدريجيا فيما ظلت محطة مروانة مهملة، حيث عمدت السلطات إلى تأجيرها و رست على أحد الخواص الذي قرر بعث نشاط المرفق بعد تحويل كافة الناقلين من وسط المدينة و ربطه بـ 13 خط نقل ما بين البلديات و كذا ما بين الولايات.
وتراهن السلطات على دفع النشاط بالمحطة، خاصة أن بلديات أخرى أنجزت بها مرافق مشابهة دخلت حيز الخدمة، على غرار أريس و رأس العيون، ويجري العمل على تثمين المحطة كمرفق عمومي يعد مصدر دخل لخزينة البلدية، بدلا من أن تظل مهملة.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول بمديرية النقل لولاية باتنة للنصر، عن إنشاء خلية لمراقبة وتفتيش مركبات نقل المسافرين نظرا لارتفاع معدل عمر الحافلات خاصة الحضرية منها وتجاوزه 35 سنة.
وأضاف ذات المسؤول، بأن تجديد حظيرة الحافلات خاصة الحضرية منها التي تعمل داخل النسيج العمراني، ليس متاحا في الظرف الراهن، بسبب نقص و انعدام الحافلات في الســوق، وقال بأنها حتى و إن توفرت فهي بأسعار مرتفعة ليست في متناول عديد الناقلين، و أوضح المصدر بأن دور اللجنة مراقبة الحافلات واتخاذ الإجراءات الرادعة، منها التحويل على المحشر للمخالفين.
و تجري في ذات السياق، حسب ذات المسؤول، عملية إحصاء الناقلين الذين تخلوا عن النشاط لإلغاء التراخيص طبقا للتنظيم الساري المفعول، على أن يتم منح التراخيص للراغبين في الاستثمار خاصة بالنسبة لمناطق الظل.
يـاسين عبوبو