السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

ميلة: سكان أم الطبول وبن فلاق يغلقون بلدية الرواشد

 أقدم نهار أمس الأحد سكان تجمعي أم الطبول وبن فلاق ببلدية الرواشد، على غلق مقر البلدية، للاحتجاج حول الوضعية التي يعيشها هذان التجمعان الواقعان ضمن المخطط العمراني للبلدية ولكنهما يفتقران مثلما صرحوا للنصر، لأبسط ضروريات الحياة وهو الدافع الذي جعل المحتجين يعترضون موكب والي الولاية الذي كان في زيارة عمل للإشراف على وقائع الدخول المدرسي ببلديتي الدائرة لإبلاغه بالانشغالات المطروحة والتي اتهموا السلطات المحلية بالبلدية والدائرة بالتماطل والمراوغة في حلها، مستعملين في حق ممثليها عبارات قاسية بهذا الخصوص ومنها الوعود الكاذبة.
           المحتجون اشتكوا من حالة التهميش التي يعانون منها والتي أدت إلى تزايد مشاكلهم وانشغالاتهم، مثلما شددوا على ذلك يأتي في مقدمة الانشغالات المطروحة مشروع غاز المدينة الذي لم تكتمل أشغاله بالتجمعين منذ أكثر من سنة ، حيث لا تزال الحفريات قائمة ليستفيد البعض دون البعض الآخر، ناهيك عن غياب مشروع جدي يجسد مشروع تمديد قنوات شبكة الصرف الصحي، حيث لازال السكان يستعملون قنوات معدنية أنجزها من حسابهم الخاص ونفس الشيء بالنسبة لشبكة مياه الشرب .
   ولأن هذين التجمعين تم إدماجهما ضمن المخطط العمراني للمدينة مطلع سنوات ال 2000 كما سلف ذكره، فإن سكانهما محرومون من الاستفادة من برنامج البناء الريفي وهو الانشغال الذي تم طرحه على والي الولاية وتبقى التهيئة العمرانية تتذيل آخر الانشغالات في ظل غياب الشبكات القاعدية.
  الوالي بعدما استمع في عرض الطريق المقطوع للمحتجين وعدهم بدراسة المشاغل المطروحة بالجدية اللازمة، مشددا عليهم بأنه بحكم الأيام القليلة التي قضاها على رأس الولاية، فإنه لازال في مرحلة المعاينة ومعرفة النقائص الموجودة وحصرها.
 وهي الكلمات التي جعلت المحتجين ينهون حركتهم الاحتجاجية التي شلت نشاط البلدية لأكثر من ساعة، وتعود الحركة والحياة بمركز البلدية لطبيعتها.
علما وأن رئيس البلدية أوضح من جانبه في تصريح للنصر، بأن هذه الحركة مفتعلة وقد استغل محركوها فرصة زيارة الوالي للبلدية للتشويش على المسؤولين بها ليس إلا،  كون هذه المشاغل المطروحة متكفل بها ومشاريعها في طريق التجسيد.              
إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com