احتج نهار أمس، أساتذة كل من ثانوية بلدية عين ياقوت وكذا ثانوية «محمد بوضياف» بسريانة في ولاية باتنة، حيث طالبوا بضرورة تدخل مديرية التربية قصد الوقوف على النقائص التي يعانون معها، وحسب بعض المصادر المطلعة فإن أساتذة ثانوية «محمد بوضياف» اشتكوا من نقص التأطير الذي تعاني منه المؤسسة التربوية تزامنا مع الدخول المدرسي. وأكدت المصادر ذاتها بأن قرابة 1000 تلميذ يؤطرهم مراقبان فقط وهو ما يعكس صعوبة السيطرة على الوضع وكذا ضمان السير الحسن للدروس، ويناشد هؤلاء الأساتذة مصالح مديرية التربية قصد التدخل العاجل لإيجاد حلول للوضع، كما أضافت المصادر بأن الثانوية تعاني أيضا من نقص في عدد العمال المهنيين بهدف ضمان نظافتها على الأقل، كل ذلك دفع بالأساتذة إلى الاحتجاج رافضين دخول الأقسام إلى حين إيجاد حل لتلك المشاكل.
من جهتها ثانوية عين ياقوت هي الأخرى شهدت احتجاجا للأساتذة والتلاميذ بسبب بعض المشاكل المشتركة أبرزها نقص التأطير، هذا الأمر صعب من مهمة الأساتذة في القيام بواجباتهم وفرض ضغطا عليهم على حد تعبير مصادرنا، ويأمل المحتجون أن تجد هذه المشاكل حلولا في القريب العاجل لضمان تمدرس جيد وفي المستوى لفائدة التلاميذ خاصة المقبلين منهم على اجتياز شهادة البكالوريا لهذا العام.
وفي السياق ذاته فقد أكدت بعض المصادر المطلعة بأن مسابقة لمستشاري التربية والمراقبين وكذا لفائدة العمال المهنيين ستقام في شهر أكتوبر المقبل، ومن شأن تلك المسابقة أن تسمح بتوظيف العدد الكافي من العمال لتغطية النقص المسجل في تلك المجالات أضافت المصادر ذاتها.
ب. بلال
بريكة: مخمور يقتحم مسكنا عائليا وآخر يثير الفوضى بحي 200 مسكن
كشفت مصادر موثوقة بأن مخمورا أقدم على اقتحام منزل لأحد المواطنين ليلة أمس الأول، وقام بتكسير بعض الممتلكات وتخريبها، حيث أن المعني قام بمهاجمة شاب في العقد الثاني من العمر والاعتداء عليه على مستوى منزله الذي يقع بحي النصر بوسط المدينة.
وحسب المصادر ذاتها فإن المُعتدي تسبب في جروح متفاوتة الخطورة أصيب بها الضحية وتم نقله على إثرها نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف رفقة شقيقته، هذه الأخيرة أكدت مصادرنا بأنها تعرضت لصدمة نفسية بسبب ما جرى، من جهتها مصالح الأمن باشرت تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها.
من جهة ثانية تسبب مخمور آخر بفوضى عارمة على مستوى حي 200 مسكن بوسط المدينة، أين قام بإشهار خنجر وسط الطريق وبدأ بتهديد المارة وأصحاب المركبات، مما خلق حالة من الرعب في أوساط هؤلاء خوفا على حياتهم، وحسب مصادرنا فإن مصالح الأمن تدخلت فور إبلاغها وقامت بتوقيف المعني والتحقيق معه.
ب. بلال