اضطرت فرق وحدة التطهير بولاية باتنة، لاستخدام جهاز كاشف المعادن لتحديد مواقع بالوعات تم ردمها و تعبيدها في وقت سابق، بسبب غياب التنسيق بين المصالح المعنية.
و هي العملية التي زادت في معاناة عمال فرق وحدة التطهير في إطار حملة التنظيف و تنقية البالوعات و أنظمة الصرف تحسبا لتساقط أمطار الخريف لمنع الفيضانات و تجمع المياه بطرقات الأحياء والشوارع، و اصطدم أيضا عمال ديوان التطهير بتواجد نفايات صلبة وبقايا مواد بناء و إسمنت مسلح و عجلات مطاطية داخل قنوات تصريف المياه.
و وقفت فرق وحدة التطهير لونا عبر حيي الرياض وطريق تازولت على عديد البالوعات، التي تم ردمها بالإسمنت أو تعبيدها خلال عمليات التهيئة، حيث اضطرت لاستخدام كاشف المعادن لتحديد مواقعها خاصة بعد تزايد شكاوى مواطنين بانسداد مواقع تحولت إلى نقاط سوداء لتجمع المياه، خاصة خلال مواسم تساقط الأمطار، وقد نجم عن عملية التنظيف وتنقية البالوعات التي شرعت فيها الوحدة إلى جانب مصالح أخرى كالبلدية عن العثور عن مخلفات البناء ومواد صلبة كانت تشكل حاجزا لمرور المياه.
و كشفت وحدة ديوان التطهير بباتنة حسب مسؤول بها لـ «النصر»، عن تجنيد 75 عاملا و12 شاحنة و7 مركبات خلال حملة التنظيف الوقائي لشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وكللت بتنقية 412 بالوعة و استخراج 14.3 مترا مكعبا من الفضلات الصلبة عبر أحياء مدينة باتنة، ومن بين المواد التي تم استخراجها عجلات مطاطية وبقايا مواد بناء وأرصفة إسمنتية.
كما وقفت الفرق حسب ذات المسؤول على حالات توصيل غير شرعي لبعض المحلات بشبكة مياه الأمطار، بالإضافة لغلق قنوات بالإسمنت، و أشار المسؤول بديوان التطهير، إلى استمرار حملة النظافة طيلة شهر سبتمبر.
يـاسين عـبوبو
