تعمل السلطات الولائية بخنشلة، على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية، حيث تم يوم، أمس، اتخاذ عدة قرارات لمعالجة العراقيل التقنية المصادفة لمؤسسات الإنجاز المكلفة بإنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين ولايتي خنشلة و أم البواقي، مع إلزام مكاتب الدراسات المكلفة بمختلف المشاريع، بتقديم دراساتهم في الآجال المحددة.
و خلال اجتماع عقد، أمس، بمقر ديوان الولاية ضم السلطات المحلية، تم التطرق لمختلف الإشكالات التي صادفت المؤسسات المسندة إليها أشغال مشروع إنجاز خط السكة الحديدية الرابطة بين ولايتي خنشلة و أم البواقي على مسافة 50 كلم و الذي بلغت تكلفته الإجمالية 51 مليار دينار، بمدة إنجاز تصل إلى 24 شهرا، حيث تم اختيار أرضية لاستغلالها كقاعدة حياة و توطينها يوم 17 ماي الماضي مقابل جامعة عباس لغرور و ذلك بعد معاينة العديد من المواقع.
كما تم اتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها تسريع وتيرة الإنجاز و يتعلق الأمر بإنشاء لجنة تقنية ولائية، تضم جميع القطاعات المتدخلة في هذا الملف، لمتابعة كل التفاصيل، من أجل التدخل الفوري لمعالجة العراقيل المصادفة لمؤسسات الإنجاز، إضافة إلى ربط قاعدة الحياة كوسيدار المتواجدة في بلدية متوسة بالكهرباء و تخصيص أرضيات أخرى لقاعدة الحياة ببلدية الحامة، مع إتمام الإجراءات الخاصة بنزع الملكية و تعويض المواطنين و كذا توفير المخطط و الوثائق و المعلومات اللازمة لدى المصالح المكلفة بإنجاز التحقيق العقاري المطلوب من أجل إنجاز قرارات الحيازة الفورية و إعداد الإيداع.
و أعطى والي ولاية خنشلة، تعليمات لمكاتب الدراسات المكلفة بإنجاز الدراسات الخاصة بمشاريع البرنامج التكميلي الذي خص به رئيس الجمهورية ولاية خنشلة، بإلزامية تقديم الدراسات المنجزة في الآجال المحددة، حيث ألزمهم بإنهاء الدراسة بالنسبة لـ 18 ألف هكتار الخاصة بـ 9 محيطات للشباب، في غضون شهرين و إنهاء الدراسة كليا لمساحة 200 ألف هكتار بالمنطقة الجنوبية و تقليصها إلى 8 أشهر بدل 16 شهرا المبرمة في الصفقة.
أما بالنسبة لمكتب الدراسات المكلف بعملية الدراسة الخاصة بمركز الردم بين البلديات في تاوزيانت، فقد حدد يوم الأحد القادم لعرض الدراسة، في حين يتم عرض الدراسة الخاصة بمركز الفرز ببلدية بغاي، بعد أسبوعين.
أما بالنسبة لمحطة السماد، فسيتم عرض الدراسة بعد شهر و إعطاء مدة شهر لإنهاء الدراسات المتعلقة بمناطق النشاطات، خاصة بعد تسوية وضعية الأرضيات بكل من الولجة و متوسة و جلال، بهدف تسريع وتيرة الإنجاز الخاصة بهذا البرنامج و معالجة الإشكالات التي تؤخر انطلاق أشغال بعض العمليات .
كلتوم رابية