يسجل إقبال كبير على شراء الأدوات المدرسية بسوق الرحمة، الذي افتتح، أمس، بمدينة سكيكدة عشية الدخول المدرسي. و لمسنا ارتياحا لدى أولياء التلاميذ للأسعار، مقارنة بتلك المعتمدة من طرف المكتبات، فضلا عن التنوع و الوفرة، بينما يؤكد تجار السوق، أن الأسعار متوفرة بشكل كاف و أنها تحدد حسب الأثمان التي يشترون بها في المصنع.
و خلال جولة قادتنا عبر أرجاء السوق بساحة المركز الثقافي، عيسات إيدير، بوسط المدينة، وقفنا على الوفرة الكبيرة للأدوات المدرسية من مختلف الأنواع و الأشكال، سواء صناعة محلية أو مستوردة و هذا ما انعكس إيجابيا لدى المواطنين الذين وجدوا ضالتهم في هذا الفضاء التجاري و يلقى كل الاختيارات متاحة أمامه.
و أثناء حديثنا مع عدد من المواطنين، بدا الارتياح على وجوههم لنوعية الأدوات المعروضة في هذا السوق، كما أن الأسعار برأيهم تبقى مقبولة إلى حد بعيد، نظرا لتنوع السلع بين ما هو محلي و مستورد و هو ما يناسب إمكانيات كل عائلة.
و ذكر آخر وجدناه رفقة أبنائه، أنه كان متخوفا من عدم قدرته على التكفل بشراء الأدوات المدرسية لأبنائه، لكن بافتتاح هذا السوق زالت مخاوفه نظرا للأسعار المعتمدة من طرف التجار.
و في نظرة خاطفة للأسعار، نجد أن كراس 96 صفحة يباع بـ60 دج وكراس 120 صفحة بـ200 دج، 64 صفحة بـ65 دج و 288 صفحة بـ280 دج، الأعمال التطبيقية بين 140 و 170 دج، المقلمة بين 150 و 400 دج، قلم رصاص بين 25 و 30 دج، ممحاة بين 15 دج إلى 40 دج، مدور من 120 إلى 300 دج، مسطرة بـ50 دج، أما المحافظ، فتراوحت أسعارها بين 1500 و 5000 دج و كل الأدوات مرتبطة بالتوعية و الحجم.
و في حديثنا مع عدد من التجار، أكدوا أن الأسعار المعتمدة تتم بناء على أثمان الشراء من المصنع و أن هامش الربح يتراوح بين 400 إلى 500 دج في العلبة الواحدة، بينما أوضح آخرون، أنه بحوزتهم مخزون قديم للأدوات، يبيعونها بأسعارها السابقة.
كمال واسطة