شُرع، مؤخرا، في دراسة إمكانية التحضير لعملية نقل شبكة المياه الصالحة للشرب ببلدية سلمى بن زيادة في أعالي جيجل، إلى الجزائرية للمياه، حيث قدم رئيس البلدية مجموعة من التحفظات في الاتفاقية المقدمة، بسبب صعوبة تكفل مصالحه بعدة جوانب، فيما يعرف مشروع تدعيم البلدية بالمياه من منطقة العيون، تأخرا، بسبب عدم ربطه بالكهرباء منذ شهر ماي الفارط، رغم اقتناء المضخات ومدّ الشبكة وحل مشكلة الاعتراضات السابقة من قبل مواطنين.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي للنصر، أنه تم عقد اجتماع تنسيقي، مؤخرا، مع مدير الجزائرية للمياه، من أجل التحضير لعملية نقل تسيير شبكة المياه الصالحة للشرب من البلدية إلى الجزائرية للمياه، حيث تمت دراسة جميع الوضعيات المدرجة ضمن مشروع الاتفاقية، إلا أنه تم تقديم جملة من التحفظات بسبب صعوبة تطبيقها لعدة أسباب، أبرزها الجانب المالي والبشري، موضحا أنه من بين الشروط المقدمة، ضمان مقر للمؤسسة وتوفير بعض العمال بشكل مؤقت، مع وضع مركبة تحت التصرف وتركيب العدادات المائية.
وذكر المسؤول، أنه تمت الموافقة على منح محلين وكذا توفير عامل كأقصى تقدير، أما بالنسبة لوضع العدادات وتوفير العمال فهو أمر صعب، بحسبه، بسبب ضعف الميزانية وعدم توفر الغلاف المالي وكذا صعوبة توفير عدد معتبر من العمال، كون البلدية تعاني من نقص في اليد العاملة، وقد تم تقديم وضعية شبكة المياه و الخزانات الموجودة عبر إقليم البلدية، مؤكدا أن مصالحه يمكن أن تتحمل تسيير الوضعية لمدة عام.
وأشار المتحدث، إلى أن مصالح البلدية مكلفة في الوقت الراهن بتسيير عملية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب والتي تكلفها أعباء كثيرة. وأوضح المسؤول أنه يتم تزويد الساكنة بالمياه الشروب، من الينابيع، حيث تكون الوضعية مريحة طوال السنة، ما عدا شهري أوت وسبتمبر، نتيجة لنقص المياه، وقد عملت مصالح البلدية على إيجاد حل لتزويد المواطنين، حيث تم تجسيد مشروع للربط من منطقة العيون و وضع أنبوب لنقل المياه، مع اقتناء التجهيزات لضمان الضخ، لكن المشروع عرف تأخرا في التزويد بالطاقة الكهربائية، منذ شهر ماي الفارط. وعرج المسؤول للحديث عن وجود اعتراضات سابقة من قبل مواطنين، عطلت العملية، حيث تم التدخل من أجل إيجاد حل للمشكل المطروح وتم رفع الاعتراضات. كـ.طويل