أشرف والي الطارف، مساء الخميس، على تسليم رخص الاستغلال الاستثنائية لمشاريع صناعية، سياحية، فلاحية وخدماتية لفائدة 9 مستثمرين، حيث تتجاوز تكلفتها 11 ألف مليون دينار وستوفر أزيد من 750 منصب شغل.
وذكر الوالي، أنه بتسليم الرخص لأصحابها، يصل عدد المشاريع الاستثمارية التي تم رفع العراقيل عنها بالولاية، إلى 30 ستوفر أزيد من 3 آلاف منصب شغل، من أصل 50 مشروعا كان معطلا، مضيفا أنه تم تسليم رخص الاستغلال الاستثنائية بعد استيفاء أصحابها الإجراءات و رفع العراقيل عنها، في حين أن المشاريع المتبقية وعددها 20، تبقى خارج صلاحيات اللجنة الولائية، بعضها يتعلق بالقروض البنكية وأخرى تتطلب اتخاذ القرار من الجهات المركزية، مشيرا إلى أن تسليم رخص الاستغلال سيمكن المستثمرين من دخول الإنتاج واستكمال إنجاز مشاريعهم لوضعها حيز الخدمة في أقرب وقت. وأعلن الوالي أن هذه السنة ستكون سنة الإقلاع التنموي والاقتصادي، مطمئنا المستثمرين الجادين أنه ستتم مرافقتهم في الميدان لتجسيد مشاريعهم وتحقيق القفزة النوعية والأهداف المسطرة من قبل رئيس الجمهورية. وأقر الوالي بوجود عجز في العقار الصناعي نظرا لخصوصية الولاية، حيث تبقى 91 بالمائة من مساحة الولاية غابية فلاحية، والباقي أملاك للخواص والدولة، حيث تعمل المصالح المعنية على ترشيد العقار بوضعه أمام المستثمرين الجادين مع المتابعة والمرافقة الميدانية، واتخاذ كل الإجراءات لتطهير العقار واسترجاع الأوعية من المتقاعسين الذين لم يباشروا الأشغال، حيث كللت الإجراءات باسترجاع حوالي 39 هكتارا، فيما حولت ملفات أخرى على العدالة لفسخ العقود.
كما عمدت الولاية، لإنشاء المنطقة الصناعية بالمطروحة تتربع على مساحة 70 هكتارا وتحوي 105 قطع أرضية بغرض تشجيع وترقية الاستثمار، أين تم توزيع 87 قطعة لإنجاز مشاريع في مختلف المجالات، فيما تم استرجاع 15 قطعة لتقاعس أصحابها في الانطلاق في إنجاز مشاريع رغم تسلمهم كل الوثائق الإدارية. وأشار مدير الصناعة، إلى أن قطاع الاستثمار بالولاية يعرف دينامكية وحركية متسارعة، فيما يبقى الإقبال على الاستثمار متزايدا حيث بلغ عدد الملفات المودعة 1100 ملف، تمت الموافقة منها على حوالي 900، ستوفر أكثر من 40 ألف منصب شغل، في حين تتواصل عملية تطهير العقار الصناعي والسياحي، باسترجاع كل الأوعية غير المستغلة والتي قاربت 40 هكتارا، زيادة على ذلك، تعمل الولاية على تشجيع المقاولاتية بتخصيص 5 مناطق نشاطات صغيرة تراعي خصوصية كل منطقة عبر بلديات القالة، الذرعان، بحيرة الطيور، الطارف وعين العسل، من أجل خلق الثروة وإشراك الشباب في الحركية الاقتصادية.
نوري.ح