تم يوم، أمس، ربط 363مسكنا بالغاز، في بلديتي تاوزيانت و الحامة بولاية خنشلة و كذا وضع حيز الخدمة لبئرين ارتوازيين، فيما أكد الوالي على التكفل بانشغالات المواطنين ضمن البرنامج الجديد الولاية لسنة 2023، بالتنسيق مع المجالس البلدية و المجتمع المدني.
و أشرف والي خنشلة على عملية الربط بالطاقة الغازية لفائدة قاطني 148 سكنا على مستوى 4 قرى، في إطار التكفل بالمناطق النائية و يخص الأمر كلا من ذراع الرامول، أولاد عمير و منطقة لعوينات و تابعلييت ببلدية تاوزيانت دائرة قايس بـ 17 كلم طول شبكة منجزة، بمبلغ إجمالي قدر بـ 20 مليون دج ضمن المشروع الذي يدخل في إطار البرنامج الخماسي 2014.2010، الذي عرف عدة عراقيل بسبب المعارضات المتكررة، في حين أنه سيتم التكفل بمناطق أخرى لاسيما و أن 40 كلم في طور الإنجاز و أخرى في طور المناقصة.
كما تم الربط بالطاقة الغازية للتجمع السكاني قرب الطريق الوطني رقم 88 ببلدية الحامة، ضمن البرنامج التكميلي لفائدة قاطني 25 سكنا على طول3 كلم، بمدة إنجاز 45 يوما، بمبلغ إجمالي قدر بـ 325 مليون سنتيم و كذا تزويد منطقة فم التفيست 56 سكنا بطول شبكة يقدر بـ 11.676كلم و تزويد منطقة المنشار لفائدة 134 سكنا بطول شبكة يقدر بـ 21.972كلم.
و حسب الشروحات المقدمة من طرف مؤسسة سونلغاز، فإن 48 عملية انتهت من بين 98 تخص ربط السكنات بالطاقة الغازية في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، إضافة إلى مشاريع ضمن برامج أخرى جارية الإنجاز، من بينها بلدية الحامة التي ستستفيد قريبا بنسبة تغطية 100 بالمائة، مع تكثيف الجهود خاصة في إطار التكفل بالمناطق المعزولة و النائية، كما تم الإشراف على وضع حيز الخدمة لآبار ارتوازية بمناطق الشرفة و بتاوزيانت مركز، ليحشد كمية من المياه المقدرة بـ 800 م مكعب في اليوم، ما سيسمح بتأمين بلدية تاوزيانت و جعلها مستقلة عن تحويل سد كدية لمدور.
حيث أكد والي خنشلة أنه تم خلال الزيارة الميدانية، وضع حيز الخدمة للبئرين الارتوازيين بتاوزيانت، في إطار التحضيرات لموسم الاصطياف، خاصة و أن هذه السنة استثنائية نظرا للجفاف، ما يتطلب أخذ كل الاحتياطات اللازمة باستغلال الموارد المائية على مستوى كل البلديات، إضافة إلى تزويد السكنات بالطاقة الغازية، لتعممها قريبا على مناطق أخرى، خاصة و أن البرنامج التكميلي للتنمية، يخص تزويد 9500 سكن تسير أشغالها بوتيرة متسارعة، مؤكدا أنه تم خلال زياراته الميدانية، الاستماع للعديد من انشغالات المواطنين التي تعتبر مشروعة، كونها تتعلق بالإطار المعيشي للساكنة، تتمحور أساسا حول الغاز، الماء ، الطرقات، الكهرباء التي سيتم التكفل بها و تجسيدها في إطار البرنامج الجديد الولاية لسنة 2023، بتوجيه المبالغ المالية للمشاريع الحيوية و استدراك كل السكنات التي لم تؤخذ بعين الاعتبار في البرامج السابقة.
و أوضح الوالي أنه سيتم عقد اجتماعات مع المجتمع المدني الحقيقي الفعال، لطرح انشغالات تخص المنفعة العامة، مع اقتراح مشاريع من طرف المجالين الشعبية البلدية، حيث أن الاقتراحات التي لم يشارك فيها المجتمع المدني، لا تؤخذ بعين الاعتبار، لما فيه فائدة و منفعة عامة للولاية .
كلتوم رابية