انطلقت يوم، أمس، حملة الحصاد والدرس بالمنطقة الجنوبية ببلدية بابار بولاية خنشلة، أين تتوقع مديرية المصالح الفلاحية تحقيق إنتاج يصل إلى800 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الجاري، رغم موسم الجفاف وشح الأمطار، حيث تم توفر جميع الإمكانيات والوسائل التي من شأنها إنجاح العملية.
وأعطى والي خنشلة، يوسف محيوت، إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس بالمنطقة الجنوبية، التي وفرت لها الإجراءات التنظيمية اللازمة والوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، خاصة ما تعلق بالعتاد وفتح نقاط جمع جوارية لاستقبال منتوج للفلاحين وتوفير النقل، حيث أن المساحة القابلة للحصاد تقدر بـ 36 ألفا و 104 هكتارات، منها 16 ألفا و363 هكتارا خاصة بالقمح الصلب و 14 ألفا و 292 للقمح اللين وكذا 6241 هكتارا للشعير.
وتصل تقديرات الإنتاج المتوقعة إلى 800 ألف قنطار، منها 376 ألف من القمح الصلب، 337 ألفا من القمح اللين و 93 ألفا من الشعير، منها 80 بالمائة بالمنطقة الجنوبية التي اعتمدت على السقي الكلي لتحقيق نتائج إيجابية بمردود متوقع يصل إلى633 ألف قنطار، منها 376 ألف قنطار من القمح الصلب و 234 ألفا من القمح اللين و 22 ألفا من الشعير.
وللتكفل بانشغالات الفلاحين بالمنطقة، خاصة ما يتعلق بالتدعيم بالكهرباء الفلاحية وحفر المزيد من الآبار، فإن عدة عمليات جارية الإنجاز بمختلف برامج التنمية، منها البرنامج التكميلي للتنمية، بما فيها الكهرباء الفلاحية على مسافة 500 كلم لـ 452 بئرا على مستوى 8 محيطات الاستصلاح، بنسبة تقدم في الأشغال وصلت إلى 43.9 بالمائة، وإنجاز 1000 كلم من الشبكة الكهربائية، ضمن حصة 400 كلم، بنسبة تقدم وصلت إلى 55 بالمائة لـ 84 بئرا على مستوى 8 محيطات الشباب، إضافة إلى عمليات في طور الدراسة، على غرار تعميم الكهرباء بالطاقة الشمسية لمختلف المناطق الفلاحية البعيدة عن الشبكة وإنجاز مسالك فلاحية محسنة وكذا تهيئتها على مسافة 520 كلم على مستوى 9 محيطات الشباب وإنجاز 3 وحدات للتخزين بقدرة 60 ألف قنطار بمناطق عقلة البعارة، أقوجيل وتقرارت.
وفي إطار برنامج الدعم الفلاحي تم إنجاز من 345 كلم من المسالك الفلاحية و390 كلم من الكهرباء الفلاحية وحفر وتجهيز 880 من الآبار العميقة وكذا 13 ألفا من تجهيزات السقي بالرش و 272 للسقي بالتقطير، إضافة إلى 223 من الأحواض المائية و 124 من العتاد الفلاحي و 44 من البيوت البلاستيكية، ليتم العمل بجهود مكثفة للوصول إلى الأهداف المسطرة التي من أبرزها توسيع المساحات المسقية وتحسين ظروف ممارسة النشاط الفلاحي مع التنويع في إنتاج المحاصيل الزراعية وكذا الرفع من الإنتاج وتحسين الظروف المعيشية للساكنة .
كلتوم رابية
