الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

ضمن مشروع دولي: تكوين في الرقمنة لأساتذة جامعيين بسطيف

تحتضن جامعة سطيف 2، مشروعا لتكوين الأساتذة في مجال الرقمنة، من المقرر تجسيده بداية من شهر سبتمبر المقبل، بناء على مخرجات الملتقى الحضوري الذي انطلق، أمس، بالقاعة الرئيسية للجامعة والذي يمتد ليومين وهو الملتقى الدولي الذي يعتبر محطة أخيرة لاستخلاص ما تمت مناقشته ودراسته خلال ورشات نظمت عن بعد خلال فترة جائحة كورونا.
أكدت الدكتورة نوال عبد اللطيف مامي، نائب مدير جامعة سطيف 2، المكلفة بالعلاقات الخارجية ومنسقة مشروع رقمنة الجامعة، للنصر، على هامش الملتقى الدولي، أن هذا المشروع يعتبر ثنائيا بين جامعة محمد لمين دباغين وجامعة «جنيف» السويسرية، وممول من طرف الجامعات السويسرية، ويهدف إلى تعزيز كفاءات الأساتذة في الرقمنة.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن الورشة التي تحتضنها جامعة سطيف 2، هي اللقاء الميداني الأول الحضوري، بعد اللقاءات التي تمت عن بعد في ظل ظرف جائحة كوفيد 19، ويرمي إلى تقييم نتائج المرحلة الأولى والوضعية الإحصائية لرقمنة الجامعات في الجزائر، سويسرا وتونس.
ويضم المشروع ثلاثة أعضاء في المجموع، قبل  الانتقال إلى مرحلة تطوير البرنامج التكويني للأساتذة في مختلف الجامعات، انطلاقا من شهر سبتمبر المقبل، لتطوير إمكانياتهم الرقمية في التدريس، عن طريق منصة رقمنة مزودة بكل المواضيع والمحتوى التكويني الذي يساهم في تعزيز قدراتهم، مشيرة إلى أن هذا المشروع يساير سياسة الوزارة الوصية والتي تعنى بتعزيز الرقمنة في الجامعات وتعميمها في كل القطاعات، ما يؤدي إلى الانخراط في مرئية الجامعة الجزائرية، عن طريق العلاقات الدولية وتعزيز الحوكمة والبحث والتكوين.
كما أضافت المكلفة بالعلاقات الخارجية بذات الجامعة، أن النشاط يتصادف أيضا مع نشاط الجامعة الثري في ميدان العلاقات الدولية، من خلال زيارة أربعة أساتذة أجانب، منهم أستاذان من جامعة كوبينهاغن بالدنمارك واثنان من جامعة بورتو البرتغالية، وهي الزيارة التي تندرج في إطار برنامج «إيراسميث للحركيات» والذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات الجزائرية والأوربية.
بدوره، أوضح البروفيسور عبد الجليل أكاري، من جامعة جنيف السويسرية، والمنسق عنها في هذا المشروع، في تصريح للنصر، أن الهدف هو فهم كيفية استيعاب تكنولوجيا المعلومات الجزائرية والسويسرية، لجعلها أكثر جودة في التدريس، وتبادل الخبرات من عدة دول، مؤكدا أن المشروع بلغ مرحلته الأخيرة من خلال هذا اللقاء الذي برمج في جامعة سطيف، بعد عامين من العمل المشترك بين جامعات من سويسرا، الجزائر وتونس.
وأضاف ذات المتحدث، أن سرعة التحولات في مجال التكنولوجيا تصعب المواكبة على الجامعات، بما فيها جامعات الدول المتقدمة التي لا تملك التحضير الكافي لمسايرتها آنيا، مع الاختلاف في الإمكانيات المادية والسياسات على فترات طويلة وتمويلها الذي يبقى مكلفا، إلا أنه ضرورة لابد منها لتحسين التدريس ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في الدول المغاربية.
من جانبه، ثمّن الخير قشي، مدير جامعة سطيف 2، هذا المشروع الذي يدخل في إطار إقامة العلاقات مع الجانب الأوروبي والمغاربي، بحضور جامعات من سويسرا، البرتغال وتونس، خاصة أنه يتماشى مع سياسة التعليم العالي في المرحلة الراهنة، التي تركز على رقمنة الجامعة، والتي قطعت فيها الجزائر شوطا كبيرا في هذه السنة، مع تواصل العمل لتعزيزها من خلال التكوين بوجود هيئة مكلفة بالرقمنة، ستكون بذاتها خلية للتدريب مع التدعيم بعناصر من خارجها، للوصول إلى هدف صفر ورقة في أجل قريب، لاسيما في كل القطاعات الأخرى، دون حصر المجال على علاقة الجامعة مع وزارة التعليم العالي.            خ.ل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com