أظهرت متابعات الفرق الجمركية العملياتية، بولايات تبسة وأم البواقي وخنشلة، تورط أغلب أصحاب السيارات المحجوزة في نشاط التهريب، إذ أن أغلبها يستعمل في هذا النزيف المخرب للاقتصاد الوطني.
وجاء في حصيلة 8 أشهر الأولى من سنة 2023، للمديرية الجهوية للجمارك بتبسة، حجز فرقها العملياتية بالولايات الثلاث، 107 مركبات منها 52 سيارة لاستعمالها في عمليات التهريب، في الوقت الذي فاقت فيه قيمتها الإجمالية 10 ملايير سنتيم، أما في مجال مكافحة تهريب المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها، فقد عالجت الجمارك 5 قضايا نوعية، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، تم على إثرها حجز 108 قناطير من القمح الصلب واللين، بقيمة فاقت 4 ملايين دينار جزائري، كما حجزت 10 أطنان من البطاطا و14 قنطارا من البقول الجافة، 13 ألف لتر من مادة زيت المائدة، 67 قنطارا من الدقيق و36 ألف وحدة عصائر. وتوسعت المحجوزات، لتشمل معالجة 21 قضية تخص تهريب المخدرات والمهلوسات، حيث استرجعت الجمارك الجزائرية 37 ألف قرص من الأدوية ذات الخصائص المؤثرة عقليا، بالإضافة إلى حجز 7 آلاف وحدة مشروبات كحولية من مختلف الأحجام و319 غ من الكيف. أما بالنسبة لمكافحة تهريب الأسلحة والمواد الحساسة، فقد عرفت الفترة نفسها، معالجة عدة قضايا، تم على إثرها حجز بندقية صيدية بحرية وأزيد من 3 آلاف خرطوشة و12 كاميرا مراقبة، ناهيك عن أزيد من 14 وحدة سجائر و90 ألف شفرة حلاقة ومبالغ مالية من الأورو والعملة التونسية، مع العلم بأن المديرية الجهوية للجمارك بتبسة، كانت قد عالجت 134 عملية حجز، تم على ضوئها توقيف 137 مخالفا.
الجموعي ساكر