أبدى والي ولاية تبسة سعيد خليل، استياءه من تأخر رفع التحفظات العالقة بمستشفى 60 سريرا بالعقلة، خلال وقوفه، مساء أول أمس، علـى آخر اللمسات، تحسّبا لفتحه.
وأفاد بيان لخلية الإعلام بالولاية، بأن الوالي أسدى تعليمات ملزمة التنفيذ، إلى مدير الصحة والسكان، تقضي بضرورة تسريع رفع التحفظات المتعلقة بالأشغال الثانوية ووجوب الالتحاق الفوري لجميع العمال والمهنيين والإطارات والموظفين المكلفين بمهام بالمستشفى بمناصبهم، تمهيدا للافتتاح المرتقب لهذه المنشأة الصحية الهامة.
كما أمر الوالي في ذات السياق، بإعذار المقاولة المكلفة بإنجاز عنبر الجراحة والمنطلقة في أشغال وضع الأساسات وحثها على البدء في الأشغال الكبرى وتسريع وتيرة الإنجاز، مع مراعاة الجودة والنوعية والرفع من نسق التهيئة الخارجية.
بلدية العقلة الواقعة على بعد 90كلم جنوب شرق عاصمة الولاية، استفادت قبل عقدين من الزمن، من مشروع إنجاز مستشفى بطاقة 60 سريرا والذي من شأنه أن يخفض الضغط عن العيادة متعددة الخدمات المتواجد بالبلدية وكذا البلديات المجاورة، مع تحسين مستوى الخدمات للمرضى.
من جهتهم عبر سكان البلدية عن سعادتهم بعد استجابة السلطات الوصية لانشغالاتهم، بعد سنوات طويلة من الانتظار، خاصة في ما يتعلق بمشاريع قطاع الصحة التي باتت من أولويات الساكنة بعد النمو الديموغرافي الذي شهدته العقلة في السنوات الأخيرة وأصبحت العيادات على مستوى إقليم البلدية لا تستوعب الكم الهائل من المرضى الوافدين إليها.
وأكد رئيس دائرة العقلة، للنصر، أن هذا المرفق الصحي من شأنه أن يرفع الغبن عن مواطني البلدية وتكبد عناء التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية في الشريعة وتبسة والمستشفيات الجامعية، مضيفا أن مصالحه تسعى دائما للرفع من وتيرة التنمية عن طريق برمجة مشاريع مماثلة مستقبلا، لفك العزلة عن المنطقة التي عاشت التهميش خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن البلدية استفادت من مبالغ مالية معتبرة في هذا الصدد، لتحسين الظروف المعيشية للساكنة.
ع.نصيب
