تمت، أمس، المصادقة على اتفاقية خاصة بالفحوصات الطبية المتخصصة بين المؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، بأولاد رشاش والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية المحمل بولاية خنشلة، فيما وضعت مديرية الصحة والسكان مخطط عمل لتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان الحصول على رعاية جيدة.
وحسب ما علم من مسؤول خلية الإعلام بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، فإن اتفاقية الشراكة تهدف للتكفل الأمثل بالمرضى وتقديم خدمات صحية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم، حيث يتعلق مجال التعاون بإجراء فحوصات طبية من طرف أطباء أخصائيين في عدة اختصاصات، منها الجراحة العامة، الجراحة الصدرية، أمراض النساء والتوليد وكذا أمراض الدم، إضافة إلى طب الأعصاب والطب الباطني.
وأكد مسؤول بمديرية الصحة والسكان للنصر، أنه يتم العمل على تفعيل عمليات التوأمة بين مختلف المؤسسات الصحية، لمعالجة النقص في بعض الاختصاصات الطبية وكذلك تجهيزات بعض الاختصاصات الدقيقة وذلك بهدف تقليص عدد التحويلات نحو المؤسسات الكبرى وتكاليفها، مع استفادة المستخدمين من تكوين نظري وتطبيقي لبعض الأداءات الطبية والجراحية المعقدة.
وأوضح المصدر أنه تم وضع مخطط عمل مع آفاق السنة المقبلة، لتحسين الخدمات الصحية بالولاية، منها ما يتعلق بمشروع إنشاء مركز المعالجة بالأشعة لمرضى السرطان بمستشفى، أحمد بن بلة، خاصة وأنه قيد الدراسة، وكذلك وحدة مخصصة للاستعجالات الطبية والجراحية قيد الإنجاز ومشروع مستشفى متخصص في أمراض النساء والتوليد وكذلك فتح وحدات الإنعاش الطبي على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية، ومتابعة إنجاز عيادات متعددة الخدمات بكل من لبرق بالميتة ببلدية بابار وبعين جربوع، حيث أنها قيد التجهيز وأخرى ببلقيطان في عين الطويلة، قيد الدراسة، مع العمل على فتح وتفعيل وحدات الإنعاش الطبي ووحدات للتكفل بالقدم السكري على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية.
فيما تم اقتراح إنجاز وتهيئة قاعات العلاج بكل من بلديات عين الطويلة، قايس، متوسة وخنشلة، حيث تم عقد اجتماعات على مستوى الأمانة العامة للولاية، في إطار حصر العمليات المبرمجة ضمن صندوق التضامن للبلديات، كما سيتم فتح مؤسسات صحية خاصة، منها عيادة طبية جراحية بخنشلة ومركز للتشخيص الطبي بقايس وآخر بششار هو قيد الدراسة .
كلتوم رابية