قالت محافظة الغابات بقالمة، بأنه وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للغابات ومتعامل الهاتف النقال موبيليس، المتضمنة الحملة الواسعة للتشجير خاصة على مستوى المناطق المتضررة من حرائق الغابات، تتواصل عملية توزيع الشجيرات المثمرة من مختلف الأصناف كالزيتون، اللوز، المشمس، الكرز، التفاح، الإجاص، البرقوق، الخوخ، العنب، الرمان، النيكتارين، الليمون والبرتقال.
وقد تم توزيع حوالي 6000 شجيرة لفائدة 40 مستفيدا عبر إقليم اختصاص مقاطعة الغابات حمام دباغ، و هذا بعد معاينة الشجيرات من طرف مفتش الصحة النباتية الذي قدم بعض الشروح والتوصيات من أجل ضمان نجاح عملية الغرس مع حث الفلاحين على ضرورة العناية بالحقول المشجرة حتى من حيث السقي و التقليم و الحماية من الأمراض النباتية والحرائق.
وتعمل محافظة الغابات بقالمة على توسيع المساحات المشجرة عبر كل الأقاليم لتعويض المساحات المتضررة من الحرائق و تطوير زراعة الأشجار المثمرة لمساعدة سكان المناطق الريفية و تحسين ظروف معيشتهم. وقد زاد الإقبال على زراعة الأشجار المثمرة بولاية قالمة في السنوات الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الفواكه بالسوق الوطنية و تحول هذا المنتوج الزراعي إلى ثورة اقتصادية داعمة لمعيشة السكان، و خاصة بالمناطق الجبلية.
وتواجه الشجرة المثمرة بقالمة تحديات كبيرة بسبب نقص مياه السقي بالمناطق الجافة والحرارة والحرائق التي تتلف مساحات واسعة كل صيف، مما يتطلب من أصحاب حقول الأشجار المثمرة بذل المزيد من الجهد للمحافظة على المساحات المغروسة وتحويلها إلى مورد اقتصادي ينتج الثروة ومناصب العمل. فريد.غ