تمت بولاية ميلة، نهاية الأسبوع، إعادة فتح محطة القطار ببلدية تاجنانت، بعد إهمال دام لأزيد من أربع سنوات، فيما أكدت السلطات المحلية بالولاية، السعي لفتح خطوط نقل جديدة بين الولايات الشرقية، ناهيك عن توفير النقل للطلبة الجامعيين عبر القطار، لاسيما نحو ولايتي سطيف وقسنطينة في قادم الأيام .
وأشرفت السلطات المحلية ببلدية تاجنانت، على إعادة فتح محطة القطار الموجودة بالمنطقة والتي ظلت لأزيد من أربع سنوات مهملة، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة والترميم على مستواها، بغية استقبال المواطنين في ظروف ملائمة، وحسب الشروحات المقدمة من طرف القائمين على الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية، فإنه وفي إطار تحسين ظروف استقبال المسافرين وتنويع الخدمات، تم تخصيص مبلغ مالي معتبر لتهيئة وترميم المحطة التي أنشئت سنة 1948، حيث تم ترميمها من خلال تهيئة الجدران ووضع أرصفة ومسالك حديدية، ناهيك عن تهيئة قاعة الانتظار، بغية استقبال المسافرين في ظروف جيدة وتوفير أحسن الخدمات، مؤكدين أن هناك رحلات يومية في الفترة الليلية اتجاه ولايات عنابة تبسة والجزائر العاصمة .
ومن جهته أمر والي الولاية، القائمين على المحطة، بضرورة إعادة إحياء هذه التحفة المعمارية والعمل على التكثيف من الحملات الإعلانية، بغية إعلام المواطنين بعودة حركة النقل عبر القطار، لاسيما وأن تاجنانت تعتبر من بين البلديات التجارية بالمنطقة وتعرف بحركية كثيفة من خلال أسواقها، ناهيك عن كونها نقطة عبور لعدة ولايات .
كما أكد ذات المتحدث في حديث للصحافة، أن هناك مساعيَ لعقد شراكة مع جامعتي قسنطينة وسطيف والقائمين على المحطة من أجل نقل أبناء المنطقة من الطلبة الجامعيين، لتخفيف الضغط على الحافلات وتوفير وسائل نقل جديدة، بالإضافة إلى توفير نقل السلع والبضائع باعتبار المنطقة تجارية وتشهد حركية كثيفة للمواطنين من مختلف ولايات الوطن.
فيما أكد مدير النقل بالولاية، أنه يجري العمل لأجل توفير خطوط نقل جديدة عبر القطار، بالإضافة إلى تخصيص رحلات يومية في الفترة الصباحية نحو ولايات الجزائر العاصمة، سطيف، قسنطينة وعنابة، بغية تمكين المواطنين وبالأخص الطلبة الجامعين بالمنطقة من وسائل نقل جديدة ، تلبية لمطالب السكان المتكررة، موضحا أنه حاليا توجد رحلات في الفترة الليلية فقط نحو الجزائر العاصمة 3 مرات في الأسبوع ونحو ولاية عنابة يوميا .
مكي بوغابة
