أشرف والي بسكرة لخضر سداس، أول أمس، على انطلاق مشروع تعبيد الطريق البلدي رقم 196 الرابط بين بلديتي عين زعطوط والقنطرة شمال الولاية على مسافة 15 كلم.
وجاء في بيان للولاية أن انطلاق المشروع كان تجسيدا للالتزام الذي قدمه الوالي في لقائه مع فعاليات المجتمع المدني لبلدية عين زعطوط شهر مارس الماضي، حيث يهدف إلى فك العزلة عن المنطقة وتقليص المسافة عن مقر دائرة القنطرة وتسهيل تنقلات المواطنين إلى المقرات العمومية الخدماتية الجوارية الموجودة على مستوى الدائرة، كما يمكن استغلال هذا الطريق كبديل في حالة غلق الوطني رقم 3 على مستوى مضيق القنطرة.
ويأتي المشروع بالموازاة مع انطلاق ازدواجية الشطر الأخير من الطريق الوطني رقم 3 على مسافة 6 كلم، بين بلديتي عاصمة الولاية وأماش، لتسهيل حركة سير المركبات بالنظر لأهمية المحور ،إلى جانب مشروع ازدواجية الوطني رقم 83 الرابط بين بلديتي سيدي عقبة وعين الناقة على مسافة 15 كلم وأشغال صيانة الوطني رقم 46 على مسافة 5 كلم من محوران دوران فندق موريس لابان إلى غاية المحول المؤدي إلى طريق الوزن الثقيل باتجاه مدينة طولقة.
وبحسب مصدر مسؤول، فقد تدعم القطاع في الولاية بعدة مشاريع تتضمن ازدواجية طرقات وطنية وتأهيل أخرى ولائية وبلدية لتسهيل حركة التنقل وفك العزلة. ومن بين أهم هذه المشاريع ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 ب على مسافة 72 كلم، الذي يربط بلديتي لوطاية وأماش وازدواجية الوطني 78 باتجاه بلدية بريكة في ولاية باتنة على مسافة 9 كلم، إلى جانب ازدواجية الوطني رقم 31 من بلدية شتمة مرورا ببلدية مشونش إلى حدود ولاية باتنة المجاورة.
وحسب نفس المصدر فسيتم إنجاز نفق مزدوج بمفترق الطريق الوطني 83 عند مدخل جامعة محمد خيضر ببسكرة وآخر محاذي للوادي بتقاطع الوطني 31 ومنشأة فنية بالوطني 31 بوادي الدروع في إقليم بلدية شتمة، كما تمت برمجة محاور أخرى للربط منها مسلك اجتنابي لمدينة بسكرة في الجهة الشرقية والطريق الوطني 83 مرورا بوادي سيدي زرزور وآخر بمدينة جمورة شمال الولاية إضافة لربط قريتي قرطة بسريانة في بلدية سيدي عقبة على مسافة 6.5 كلم وغيرها من المشاريع الهامة.
ووفقا للمصدر فإن المديرية الوصية بالولاية تحرص على إعداد دراسات تتعلق بتحديد النقاط السوداء بهدف اتخاذ كافة التدابير الاستباقية قصد تفادي تسجيل حوادث مرورية.
ع/ بوسنة