وزعت سلطات ولاية خنشلة، أمس، 196 جهازا على ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها مصاحف ناطقة وبلغة البراي، للأشخاص المعاقين بصريا وعصي خاصة بالمكفوفين وكذا دراجات نارية وكراس كهربائية ومتحركة للمعاقين حركيا، بهدف تسهيل تنقلاتهم وإدماجهم في المجتمع، في إطار جهود الدولة لحماية وترقية هذه الفئة، خاصة من خلال برامج التكفل الاجتماعي والإدماج المهني.
وأشرفت السلطات المحلية على الاحتفال الخاص باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا «المجاهد المتوفى، حمام محمد، في خنشلة، بعدة نشاطات ثقافية وتربوية من أداء تلاميذ المركز، ليتم بعدها توزيع196 جهازا بمختلف الأصناف والأحجام، لأهميتها في إدماج هذه الشريحة في المجتمع، تشمل 26 دراجة نارية و 42 من الكراسي المتحركة و 26 كهربائية و 5 من الحجم الكبير، 10 عصي خاصة بالمكفوفين، 31 مصحفا ناطقا و 32 مصحفا بلغة البراي، 12 حاسوبا و 12 من المسجلات الصوتية.
كما تم بالمناسبة، إطلاق قافلتين للمساعدة، تخص الأولى الأشخاص المسنين المعوزين والثانية لفائدة الأطفال الرضع أولاد المعوزين وعبر والي خنشلة، سليم حريزي، في كلمة له بالمناسبة، عن سعادته لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة عيدهم المصادف لـ 3 ديسمبر من كل سنة، مؤكدا المكانة الهامة لهذه الشريحة الغالية في النفس، مثمنا إرادتهم القوية وتحدياتهم اليومية لتخطي كل العقبات التي قد تصادفهم في حياتهم اليومية، مؤكدا بلوغهم الاندماج التام في المجتمع واحتلاهم المكانة المنشودة كأفراد فاعلين في شتى المجالات.
من جهته، أكد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، بن حديد كريم، أنه وفي إطار إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد تم، أول أمس، تنظيم دورة رياضية مصغرة في اختصاص ألعاب القوى، بالتنسيق مع رابطة ألعاب القوى لولاية خنشلة وكذلك اجتياز امتحان مادة التربية البدنية والرياضية لتلاميذ مدرسة الأطفال المعاقين بصريا، الشهيد «شناقر النوي»، للطورين الابتدائي والمتوسط، على مستوى الملعب متعدد الرياضات 1 نوفمبر 1954، حيث لقيت المنافسات الرياضية تجاوبا كبيرا من طرف التلاميذ .
كلتوم رابية