استفادت قبل يومين، 1162 عائلة موزعة عبر 10 بلديات بإقليم ولاية ميلة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي، ما سيضع حدا لمتاعب البحث عن قارورات غاز البوتان، خصوصا في فصل الشتاء أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية، فيما تم إعادة فتح الملعب البلدي بن جاب الله بشلغوم العيد، أمام أبناء المنطقة، بعد إعادة تهيئته ووضعه في أحسن حلة .
وبمناسبة إحياء الذكرى التاريخية لأحداث الحادي عشر 1960، أشرف والي ميلة رفقة السلطات العمومية، ليلة الأربعاء، بمشتة الدخلة الغربية ببلدية شلغوم العيد، على إعطاء إشارة تزويد 254 عائلة بذات المنطقة، وحسب الشروحات المقدمة من طرف مدير توزيع الكهرباء والغاز «سونلغاز»، فإن المشروع يدخل ضمن برامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث تم إنجاز شبكة توزيع بطول 12.14 كيلومترا، لإيصال الغاز لمساكن «مشتة الدخلة الغربية»، بمبلغ مالي قدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم.
كما تم إيصال شبكة الغاز الطبيعي لـ 70 عائلة بمشتة «سيدي عريج» ببلدية وادي العثمانية، بمبلغ مالي تجاز المليار سنتيم، في إطار برمج ربط مناطق الظل بالغاز، بالإضافة إلى تزويد 481 سكنا ببلدية يحي بن عبد الرحمان، موزعة عبر مشاتي «دوح السلوقية» و»البيار» ومشتة «واد الكارب»، بمبلغ مالي يقدر بحوالي 6 ملايير سنتيم، من برامج البلدية، ما سمح بإنهاء معاناتهم مع هذه المادة الحيوية، خصوصا في فصل الشتاء.
كما تم بذات المناسبة، إيصال شبكة الغاز الطبيعي، لـ 39 عائلة بمشاتي «جالي» و»المجموعة» بالتلاغمة، و 73 سكنا بمشتة «بولفراخ»، وفق ذات المصدر، بالإضافة إلى 98 سكنا بمنطقة «عين الحمراء المزارة» بفرجيوة، و111 سكنا بمشتة الخنقة بوادي النجاء، فضلا عن 66 عائلة موزعة عبر مشاتي الموقف العلوي، رأس الماء ورأس البير، بكل من بلديات زغاية، سيدي خليفة وسيدي مروان.
وحسب القائمين على «سونلغاز»، فإن المبلغ الإجمالي لربط الساكنة سالفة الذكر، الموزعة عبر 11 منطقة ظل ب 10 بلديات بالإقليم، قدر بأكثر من 23 مليار سنتيم، في إطار البرامج المخصصة للبلديات، ربط مناطق الظل بالغاز الطبيعي وميزانية الولاية، بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وإنهاء معاناتهم.
وبذات البلدية، أشرفت السلطات المحلية، على إعادة فتح الملعب البلدي بن جاب الله بشلغوم العيد، بعد إعادة تهيئته، بمبلغ مالي قدر بحوالي 6 ملايير سنتيم، وحسب الشروحات، فإن عملية التهيئة مسّت أغلب النقائص التي كان يعاني منها الملعب، على غرار أرضية الميدان والمدرجات، وقد تم إعادة تأهيله ووضعه في متناول أبناء المنطقة والرياضيين والجمعيات الرياضية المعتمدة.
مكي.ب