أعطى مدير النشاط الاجتماعي لولاية أم البواقي، بن حدة فريد، أمس، إشارة انطلاق قافلة تضامنية نحو مدينة بحير الشرقي بإقليم دائرة مسكيانة، أين تم من خلالها استهداف قرابة 61 عائلة، من بين العائلات التي ضمت معوزين وكبار السن ومعاقين وأطفال محرومين.
وأشار مدير النشاط الاجتماعي في بيان إعلامي حول القافلة، بأنه وفي إطار مواصلة سلسلة القوافل التضامنية الموجهة لفائدة الأسر والعائلات المعوزة عبر إقليم ولاية أم البواقي، تم إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية موجهة لفائدة 61 عائلة تتواجد عبر 16 مشتة من مشاتي بلدية بحير الشرقي، وأضاف البيان بأن الفئات المستهدفة تتمثل في العائلات المعوزة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المسنين الذين هم في وضع صعب والطفولة المحرومة من عائلة، وتنوعت المساعدات الموزعة بين معدات طبية موجهة للأشخاص المسنين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا مواد غذائية مختلفة وألبسة ومستلزمات الرضع.
وتعد هذه القافلة هي الثانية منذ بداية السنة الجارية بعد تلك التي الموجهة لعين الزيتون ومشاتيها والتي تم من خلالها استهداف نحو 50 عائلة من المعوزين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكشف المسؤول الأول على قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية في تصريحه للنصر، بأن القافلة التضامنية التي توجهت صوب مدينة عين الزيتون ومشاتيها، جاءت بناء على تسجيل طلبات للمحتاجين والمعوزين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، وشملت القافلة توزيع مواد غذائية مختلفة وأجهزة طبية وأفرشة وأغطية ومواد غذائية، وحفاظات وحليب خاص بالطفولة المسعفة والمحرومة، وأضاف المتحدث أن القافلة التي استهدفت نحو 50 عائلة عبر مشتتي لفجوج وذراع التافزة وكذا عائلات بمركز مدينة عين الزيتون، تأتي في ظل التقلبات الجوية التي تعرفها الولاية هذه الأيام، وستتواصل مثل هذه العمليات التضامنية لتمس عائلات بمناطق مختلفة بالولاية، وكان قطاع النشاط الاجتماعية قد أشرف خلال السنة المنقضية على تنظيم عديد القوافل التضامنية الموجهة للمسنين وعائلات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي التي لاقت استحسانا واسعا من طرف عائلات المرضى والمعاقين.
أحمد ذيب