أكدت مديرية التجارة وترقية الصادرات للنصر، أن مصالحها بالتنسيق مع المديريات ذات الصلة، قد وافقت على نشاط 30 مطعما، تم اقتراح فتحه خلال شهر رمضان.
وأضافت في السياق ذاته، أن اللجنة المختلطة منكبة حاليا على متابعة 6 ملفات أخرى ومن المنتظر أن تفصل فيها قبل حلول الشهر الفضيل، مع العلم أن هذه المطاعم يشرف على بعضها الهلال الأحمر الجزائري وأخرى من مبادرات المهتمين بالعمل الخيري والناشطين في مجال البر والإحسان.
وذكرت مصادرنا، أنه وتحسبا لشهر رمضان، تم فتح نقطة لبيع الدواجن للشرق، بالسوق الجواري المتواجد بطريق قسنطينة في مدينة تبسة وسيؤمن هذا السوق حاجة المواطنين من اللحوم المجمدة طيلة شهر الصيام، كما توجت جهود مديرية التجارة مع الجماعات المحلية، بفتح 12سـوقا جواريا وتعميمها على دوائر الولاية وتندرج في إطار الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في هذا الشهر الذي تتحرك فيه الأسعار، ويزداد فيه جشع البعض ومن أجل ضبط مؤشر الأسعار، خصصت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة، 40 فرقة لمراقبة الممارسات التجارية وقمع الغش وهي الفرق التي أكدت مصادرنا أن نشاطها لن يقتصر على أيام العمل العادية وإنما قد يمتد ليلا وخارج الدوام العادي، كما ستمتد عملية المراقبة لنشاط ملبنتين بالولاية، بما يضمن سلامة المستهلكين، حيث تجرى المراقبة الدورية واليومية للمؤسستين، اللتين تقدر طاقة إنتاجهما يوميا في المتوسط، بـ 89 ألفا و500 لتر من الحليب المدعم.
وبالتوازي مع ذلك، من المنتظر أن تطلق المديرية قافلة تحسيسية وذلك طيلة الشهر الفضيل، اختارت لها شعار«معا من أجل رمضان دون تبذير»، تسعى من خلالها لترشيد الاستهلاك وترسيخ ثقافة استهلاكية سليمة وصحية، متوافقة مع متغيرات هذا الشهر وتحسيس الصائمين بضرورة التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والملح وكذلك المواد الدسمة.
الجموعي ساكر
