الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق لـ 8 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

سكيكدة: منتجو العسل يشتكون تأخر الدعم و مشاكل في التسويق

يشتكي مربو النحل بولاية سكيكدة، من مشكلة تسويق المنتوج في الأسواق المحلية والوطنية. وأكد العديد من منتجي ومربي النحل على هامش الطبعة الرابعة من الصالون الولائي للعسل وتربية النحل التي افتتحت أمس بقاعة عيسات ايدير أن المستهلك لايزال دائما يبحث عن اقتناء المنتوج مباشرة من المربين على مستوى المناطق الريفية والجبلية، وهي العملية التي لا يمكن حسبهم أن تحقق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها هذه الشعبة، في توسيع نطاق تسويق المنتوج وتقريبه إلى المستهلك عبر الأسواق، وبالتالي لابد على الجهات المعنية التدخل والعمل على تقديم المساعدة الضرورية لتحقيق هذا الهدف.
 كما أثار أصحاب التعاونيات عدم صب أموال المربين المستفيدين من الدعم في حساب التعاونيات مباشرة لكون التعاونيات هي الجهة التي تمول المستفيدين حيث واعتبروا المشكلة عويصة تتطلب الحل الجذري. من جهته أوضح مسؤول بمديرية الفلاحة  في تصريحه للنصربأن الصالون عرف مشاركة واسعة للمربين بلغ عددهم  20  مشاركا من عديد ولايات الوطن، مشيرا إلى أن الإنتاج بلغ هذا الموسم 6500 قنطار بزيادة طفيفة قدرها 360 قنطار، مرجعا الأسباب عدم تحقيق معدل أكبر إلى الجفاف في فترة الربيع. فيما وصل عدد الخلايا المملوءة 115 ألف، محققة قفزة نوعية مقارنة بسنة 2000 التي لم تتجاوز 14 ألف خلية.
 و أفاد المصدر أن 7 تعاونيات معتمدة مختصة في تربية النحل تساهم في تموين ولايات الوطن بطرود النحل و3500 مربي، و توفر هذه الشعبة ما يفوق 6700 منصب شغل في سوق العمل، مؤكدا بأن ولاية سكيكدة لها مؤهلات وإمكانيات وقدرات تؤهلها لأن تكون رائدة في هذا الإنتاج على المستوى الوطني، انطلاقا من مناخ البحر المتوسط والغطاء النباتي الواسع الذي يمتاز بفترة تزهير طيلة الموسم، تنوع المحاصيل الزراعية، بالإضافة مختلف الميكانيزمات التي وفرتها الدولة لمرافقة المربين وسياسة الدعم الفلاحي التي تنتهجها الدولة، وكذا الاهتمام بالتكوين بالمعاهد والمراكز المختصة في هذا المجال خاصة.
 و علمنا من رئيس جمعية منتجي النحل بأن ورشة علمية سيتم تنظيمها اليوم يؤطرها أساتذة من جامعتين بقسنطينة والعاصمة ومديرية المنافسة والأسعار  يلقون محاضرات حول طريقة التعليب والنوعية والتحاليل تحت شعار «شعبة تربية النحل استثمار المستقبل»، مشيرا إلى وجود مشروع لإنشاء وحدات إنتاج للطرود والعسل توجه خصيصا للمتخرجين من مراكز التكوين المهني بمرافقة بنك التنمية الريفية و «أنساج» والمصالح الفلاحية لفتح مستثمرات جديدة.
أما بخصوص مشكلة التسويق ومشروع سوق العسل الذي أعلنه الوالي العام الفارط فلا يزال حسب مسؤول المصالح الفلاحية قيد التنفيذ و قال أن المصالح الفلاحية تفكر في انجاز تعاونية للتعبئة والتسويق، حيث شرع في مرحلة اعادة الهيكلة وتطهير التعاونيات الفلاحية تحسبا لمنحها ممتلكات بالتنسيق مع مديرية أملاك الدولة.
أسعار العسل خلال المعرض اعتبرها المواطنون معقولة مقارنة بالموسم الفارط بسبب تزايد عدد المشاركين، حيث تراوح سعر اللتر الواحد بين 2800 و 3500دج حسب الأنواع في حين يشترونها من الأرياف بمبالغ مرتفعة، وبالتالي كان هذا المعرض فرصة من أجل اقتناء ما يحتاجونه من العسل.                   

كمال واسطة

القل: الناقلون يتوقفون عن العمل احتجاجا على فساد الطريق
 توقف الناقلون الخواص من أصحاب الحافلات وسيارات النقل الجماعي أمس عن العمل، و ذلك على مستوى الخطوط الرابطة بين بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة، كالزيتونة و قنواع  و أولاد عطية و اخناق مايون و وادي الزهور بمدينة القل وعاصمة الولاية سكيكدة، والبالغ عددهم نحو 60 ناقلا.
 و شن الناقلون حركتهم، احتجاجا على فساد الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل و الميلية بولاية جيجل في الجزء الرابط بين بلديتي الزيتونة و الشرايع 14 كلم عن القل، حيث ركنوا مركباتهم أمام مقر بلدية الزيتونة وتجمعوا للمطالبة بالإسراع في إصلاح الطريق الذي يعرف تدهورا كبيرا من خلال الانتشار الواسع  للحفر والبرك المائية و الأوحال، وهو ما ألحق حسب ممثلين عن الناقلين أضرارا معتبرة بمحركاتهم.
وتأسف الناقلون لعدم اهتمام السلطات المحلية ببلدية الزيتونة المسؤولة عن إصلاح الجزء من الطريق المذكور، رغم أنه سبق وأن تم القيام باحتجاجات مماثلة السنة المنصرمة من طرف الناقلين الذين قدمت لهم  وعودا بإصلاح الطريق. لكن الوضع بقي على حاله، و هو ما  دفع بالمحتجين إلى رفض التحاور مع السلطات المحلية ببلدية الزيتونة التي حاولت احتواء الأزمة أمس، وطالبوا بحضور لجنة ولائية من أجل التكفل السريع بانشغالهم.
للإشارة ، توقف الناقلين الخواص عن العمل أفرز أزمة نقل حادة، لاسيما وأنه تزامن مع بداية الأسبوع وحرم عشرات الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، وكذا عشرات التلاميذ بمقاعد الدراسة.
 بوزيد مخبي 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com