شرعت أمس مصالح بلدية بئر الشهداء بأم البواقي بالتنسيق مع مصالح الدائرة في حملة واسعة للقضاء على التجارة الفوضوية وظاهرة انتشار الأكشاك الفوضوية وسط المدينة، أين انطلقت العملية وسط تعزيزات أمنية من طرف رجال الدرك الوطني، وخلصت مؤقتا إلى إزالة أزيد من 20 بين كشك وموقع فوضوي لتجارة الخضر. رئيس بلدية بئر الشهداء فراق رمضان كشف للنصر بأن العملية شرعت فيها مصالح البلدية بالتنسيق مع دائرة سوق نعمان تجسيدا لتوصيات منبثقة من اجتماع الهيئة التنفيذية للولاية، أين تم التأكيد على ضرورة القضاء على ظاهرتي الأكشاك الفوضوية ومعها التجارة الفوضوية وتجارة الأرصفة، واللتان شوهتا وجه مدن الولاية. رئيس البلدية بين بأن العملية التي تمت بحضور عناصر الدرك الوطني، عرفت هدم 12 كشكا فوضويا أصحابها يمارسون تجارة التبغ والكبريت والحلويات والتي تتواجد على طول الشارع الرئيسي، والطريق المؤدي لبلدية مشيرة بميلة، أما بخصوص تجارة الأرصفة فتم القضاء على أغلبها وإقناع 8 تجار برفع بضائعهم وعدم احتلال الأرصفة مجددا.
وكشف “المير” بأن التجار الفوضويين بالمدينة سيتم تحويلهم خلال الأسابيع القادمة لسوق الفلاح القديم، وهو الذي رصدت له الولاية مبلغ 106 ملايين سنتيم لترميمه وإعادة تهيئته لتحويله لسوق جواري يحتضن التجارة الفوضوية.
أحمد ذيب
عين مليلة: الإفراج على منتخب وشقيقه تم حبسهما بجرم الضرب العمدي
نظرت أمس الأول محكمة الجنح الابتدائية بعين مليلة في قضية تورط فيها منتخب بالمجلس الشعبي البلدي وأحد نواب «المير»، ويتعلق الأمر بالمسمى (ع.هـ) رفقة شقيقه اللذان أودعا رهن الحبس المؤقت عن جرم الضرب والجرح العمدي، لتنطق المحكمة بتبرئة ساحتهما من الجرم المنسوب لهما بعد أن طالب وكيل الجمهورية بمعاقبتهما بعام حبسا نافذا. القضية ترجع إلى شكوى حركتها ابنة عم المتهمين منتصف الأسبوع المنقضي، أين كشفت بأن ابني عمها اعتديا عليها بالضرب بأحد أعراس العائلة، أين سببا لها جروحا متفاوتة الخطورة، نقلت بعدها لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى المحلي أين قدمت لها الإسعافات المناسبة، ليمنحها الطبيب الشرعي عجزا عن العمل بـ20 يوما. ملف القضية كشف بأن الشجار يرجع إلى خلافات عائلية بين الضحية والمتهمين حول تركة تمثلت في عقارات وأراض، وهو ما أدى إلى حصول ضغينة بين أبناء العمومة من العائلة الواحدة، و صارت الشجارات تحدث في كل مرة بسبب ذلك، وسارع كبار العائلتين إلى إقامة صلح بين الطرفين المتخاصمين لتعود المياه إلى مجاريها.
أحمد ذيب